ذ.ياسين العمري ينتصر على خصومه
هوية بريس – عابد عبد المنعم
لازالت قضية انتقاد رمزية “الشيخة” في مسلسل تلفزيوني تثير ردود فعل متباينة، وإزاء الهجمة الشرسة التي يقودها فاعلون ومنابر معروفة بتوجهها العدائي ضد الدين وتدين المواطنين، تشكلت جبهة شعبية كبيرة، داخل أرض الوطن وخارجه، لمساندة الأستاذ ياسين العمري.
هذا الأخير هاجمه خصوم التدين بكل الوسائل للنيل من رمزيته، حيث حاولوا مصادرة حريته، وحرضوا ضده بواسطة أساليب أقل ما يقال عنها أنها قذرة، واتهموه في نيته وذمته المالية، وإزاء كل هذا الهجوم أجاب الأستاذ العمري منتقديه بطريقة شرعية حضارية، وهي الإعراض والتسامي عن الدخول في مناوشات لا طائل تحتها.
وهو ما فتئ يكرره في أكثر من محاضرة، بأنه ليس له وقت للدخول في مناوشات وقيل وقال، لأن العمر قصير والمهام المنوطة بنا كبيرة وكبيرة جدا.
تجدر الإشارة إلى أن الأستاذ ياسين انتقد ضمن محاضرة بعنوان “تربية أسرية قرآنية” استهداف الأسرة المغربية، ومحاولة المس بها من خلال التسويق لنموذج “الشيخة” في المجتمع، ما أثار حفيظة اللادينيين والعلمانيين الذي شنوا حملة مغرضة ضد الداعية المعروف بوسطيته واعتداله، لكن ردود الفعل، سواء داخل المغرب أو خارجه، كانت قوية ومعبرة، حيث انطلقت حملة تضامن كبيرة لدعم ومساندة الداعية المحبوب.
حفظ الله أستاذنا ياسين العمري
وجزاه الله عنا خيرا
اللهم يا رب أكثر من أمثاله
وأود أن أؤكد والله أعلم أن أولى الأولويات في زمننا هذا الذي تكالبت فيه قوى الشر على ديننا الحنيف، أقول أولى الأولويات، هي المحافظة على الجدوة بتوعية أولادنا وتربيتهم يوميا على ما فيه رضى الله ورضى نبيه صلى الله عليه وسلم
اللهم الطف بنا فيما جرت به المقادير
عبدالله بن مسعود