أوردت يومية “المساء” في عددها الصادر غدا الإثنين أن بعض رؤساء الفرق بمجلس المستشارين غاضبون من انفراد عبد الحكيم بنشماس، رئيس مجلس المستشارين، ببعض القرارات التنظيمية، التي تهم المنتدى البرلماني للعدالة الاجتماعية.
وتتمثل هاته الاجراءات، في أنه تم تحديد عدد ممثلي الأحزاب والنقابات، الذين يجب حضورهم للمنتدى في الوقت الذي تم استثناء حزب “الأصالة والمعاصرة” من هذا الإجراء، إذ أن المنتدى عرف حضور عدد من الشباب والجمعيات ورؤساء الجماعات التابعين لحزب “الجرار”، حتى بدا كأن المنتدى خاص بـ “البام”، في حين أن المجلس يمثل كافة الأطياف السياسية.
وتابعت اليومية، أن عددا من ممثلي الفرق البرلمانية، لم يتدخل يوم السبت الماضي، كما كان مبرمجا، ويتعلق الأمر بفريق “العدالة والتنمية”، والفريق الاستقلالي والفريق الحركي، ومجموعة العمل التقدمي، كما أنهم استاءوا من عدم استشارتهم في ما يتعلق بالوثيقة المرجعية التي قدمها بنشماس خلال اختتام المنتدى، والتي أكد فيها أن النموذج المغربي للعدالة الاجتماعية، يرتكز على رصد عدد من التجارب الوطنية والمبادرات العمومية.