نفت رئاسة الحكومة خبرا نشرته إحدى الصحف الوطنية تحت عنوان “شاب حاول الانتحار حرقا ببيت العثماني”، مؤكدة أن الخبر تضمن “معلومات ووقائع كاذبة لا أساس لها من الصحة”.
وقالت في بلاغ توضيحي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه إن الخبر أرفق بصورة لشخص يحترق بشكل يوهم القارئ بأن الأمر يتعلق بالشخص الذي يزعم كاتب المقال أنه ترصد منزل رئيس الحكومة بحي السلام بسلا، وحاول إضرام النار في نفسه.
كما تضمن المقال، حسب المصدر ذاته، “معلومات مغلوطة بشأن استنفار مختلف الأجهزة الأمنية من شرطة قضائية وأمن عمومي واستعلامات عامة وفرق الدراجين ومديرية التراب الوطني وسيارات النجدة، والزعم بأنها طوقت منزل السيد رئيس الحكومة وفرضت حراسة لصيقة عليه”.
وأكدت رئاسة الحكومة أن الخبر “لا أساس له من الصحة، لا فيما يتعلق بمحاولة شخص اضرام النار في نفسه أمام بيت رئيس الحكومة، ولا بمحاولة اقتحام سكن السيد الرئيس، ولا بتحرك مختلف الأجهزة الأمنية لتطويق السكن المذكور، ولا فيما يتعلق بفرض حراسة لصيقة به، بشكل يوحي بأن حالة استنفار أو استثناء قد تم فرضها والحال أن الأمور كانت طبيعية حول السكن الذي يقيم به السيد رئيس الحكومة بسلا، إلا من الإجراءات الروتينية التي يفرضها منصبه كما هو معمول به”.