رئيسة المجلس الأعلى للحسابات: التمدرس بالوسط القروي ما زال يعاني
هوية بريس- متابعة
ما زال التعليم بالعالم القروي والمناطق النائية، يعاني مرارة التهميش والإقصاء، حيث يضطر التلاميذ إلى قطع أزيد من 10 كيلومترات من أجل الذهاب إلى المؤسسات التعليمية.
وفي هذا الصدد، قالت زينب العدوي، رئيسة مجلس الأعلى للحسابات، التي كانت تتحدث في اجتماع مشترك بين غرفتي البرلمان، أن حصيلة التمدرس بالوسط القروي تظل دون مستوى التطلعات، نظرا لعدد من الإكراهات.
وأكدت العدوي، أن المؤسسات التعليمية بالعالم القروي، لا توفر الظروف الملائمة للتحصيل المدرسي، نظرا لغياب الجودة، إذ من أصل 17 ألف و705 مؤسسة، ما يزيد عن 5000 مؤسسة تعليمية غير مرتبطة بشبكة الماء والكهرباء والتطهير.
وأضافت رئيسة مجلس الأعلى للحسابات، أن التمدرس بالعالم القروي يفتقر لمعايير التعليم العصري، بالإضافة إلى نقص السكن المدرسي خاصة لفائدة الفتيات، واستمرار بعض الصعوبات في توفير النقل المدرسي لجل التلاميذ القاطنين في القرى والمناطق النائية.