بعد الخطوة غير المحسوبة العواقب التي قام بها قيس سعيد تلقى النظام التونسي، اليوم السبت، صفعة غير متوقعة، بعدما أعلن رئيس جمهورية غينيا بيساو انسحابه من أشغال القمة اليابانية الإفريقية التي تحتضنها تونس.
وجاء هذا القرار لرئيس غينيا بيساو ردا على استفزاز المغرب، عبر دعوة الزعيم الوهمي لانفصاليي “البوليساريو” واستقباله من طرف قيس سعيد استقبال الرؤساء، وهو ما جعل المغرب يقاطع الاجتماعات، ليليه وفد البلد الإفريقي الذي اختار بدوره الانسحاب.
يشار إلى أن الرئيس السنغالي، الذي تترأس بلاده حاليا الاتحاد الإفريقي، كان قد أعلن في كلمته أمام الحاضرين عن أسفه لغياب المغرب عن اشغال القمة الراجع لأمور تنظيمية أشرفت عليها تونس.