قال رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال غادي آيزنكوت، السبت، إن الجيش هاجم آلاف الأهداف في سوريا وعدة دول قريبة وأخرى بعيدة (لم يسمها)، خلال السنوات الأربع الماضية.
وينهي آيزنكوت مهامه كرئيس للأركان الأسبوع المقبل، بعد 4 سنوات قضاها في منصبه.
وأعرب آيزنكوت، في مقابلة مع القناة الإسرائيلية الثانية (غير حكومية)، عن فخره بالعمليات التي قام بها الجيش بدون الاضطرار لخوض حرب كبيرة.
واعتبر أن إسرائيل “أصبحت أكثر أمنا، لكنها تواجه العديد من التحديات ومن أبرزها إيران”.
ونوه بأن “التهديد الإيراني – وخاصةً النووي – أكثر ما أزعجه خلال فترة عمله”، متطرقًا إلى “محاولات إيران فتح جبهة ثانية وإقامة بنية تحتية عسكرية خاصة بها في سوريا”.
وقال “إذا نظرنا إلى الخلف 4 سنوات، أعتقد أن التوازن الاستراتيجي لدولة إسرائيل قد تحسن”، في إشارة إلى فترة توليه رئاسة الأركان.
وأشار آيزنكوت إلى أن الجيش أوصى بضرورة مواصلة الهجمات في سوريا ضد تمركز إيران لمنعها من زيادة نفوذها وقوتها.
ورأى الجنرال الإسرائيلي أنّ “حزب الله لا يمتلك قدرات صاروخية كبيرة”.
وبشأن قطاع غزة، قال آيزنكوت إن “إسرائيل كانت مستعدة لمعركة في غزة، لكن الجيش لم يفكر بمثل هذا الخيار”، من دون تفصيل.
وأشار إلى “أن الجيش جاهز للحرب أكثر من أي مرة في العشرين سنة الماضية”، وفقا للأناضول.