رئيس التشيك: المسلمون لهم ثقافتهم ودمجهم في أوروبا مُستحيل
هوية بريس – وكالات
الإثنين 18 يناير 2016
قال الرئيس التشيكي، ميلوس زيمان، الأمس، إنه “من المستحيل عملياً” دمج الجاليات الإسلامية في المجتمع الأوروبي.
وقال زيمان المعروف بخطابه المتشدّد المناهض للهجرة، في مقابلة تليفزيونية: “تُظهر تجربة دول غرب أوروبا والتي تحتوي على غيتوهات وأماكن مُنعزلة، أن إدماج الجالية المسلمة مُستحيلٌ عملياً”، وفق ما نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، اليوم.
وأضاف: “دعوهم يحظون بثقافتهم في بلدانهم ولا يأتون بها إلى أوروبا. وإلا سينتهي الأمر مثلما حدث في مدينة كولونيا”، في إشارة إلى أحداث التحرّش الجماعي برأس السنة في ألمانيا وغيرها.
وتابع زيمان بقوله إن عملية الاندماج ممكنة فقط مع ثقافات متشابهة، مع إمكانية أن تختلف أوجه التشابه، مشيراً إلى أن الفيتناميين والأوكرانيين تمكنوا من الاندماج في المجتمع التشيكي.
زيمان اليساري البالغ من العمر 71 عاماً، وأول رئيس منتخب بشكل مباشر على الإطلاق لجمهورية التشيك، تحدّث مراراً ضد اندفاع المهاجرين واللاجئين الواصلين إلى أوروبا.
يُذكر أن الرئيس التشيكي قد قال في وقت سابق إن سياسيين عرباً مسلمين أخبروه أنّ جماعة الإخوان المسلمين في مصر هي المسؤولة عن التخطيط لتدفّق نحو مليون مهاجر إلى أوروبا.
وصرّح زيمان للإذاعة التشيكية قائلاً إن السياسيين العرب المسلمين أخبروه أن “جماعة الإخوان المسلمين تنظّم هذا الغزو مستخدمة إمكانات مالية مصدرها عدد من الدول” مشيراً إلى أنه يصدّق هذه المعلومات.
وطبقاً لوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فقد وصل أكثر من مليون لاجئ إلى أوروبا في عام 2015، معظمهم لاجئون فارون من الحرب والعنف في سوريا والعراق وأفغانستان.
وفي حين اختار القليل من طالبي اللجوء البقاء في جمهورية التشيك العلمانية إلى حد كبير، والعضو بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) ويقطن بها 10.5 ملايين نسمة، توجه أغلبية طالبي اللجوء إلى ألمانيا والدول الغربية الأخرى.
ومع ذلك، فقد تعهّدت الحكومة التشيكية بقبول اللاجئين في إطار خطة الاتحاد الأوروبي لتوزيع 160,000 طالب لجوء في أنحاء الاتحاد، بالرغم من وصف رئيس الوزراء بوسلاف سبوتكا، للخطّة بأنها “محكوم عليها بالفشل”.
إنه على حق فهل يمكن أن تثق في الثعابين السامة. وأنهم سيفرضون عليكم النقاب ولحيي التيس وجلباب أفيونستان والجزية وقطع الرؤوس في الأماكن العامة.
ربما تأثر الرئيس التشيكي بالدكتور عبد الرازق الرضوا ني.