رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك: للمستهلك الحق في الاختيار، وهذه الحملة أظهرت قوته على تطبيق ما يسمح به القانون
هوية بريس – عبد الله المصمودي
بعد نشرنا لخبر نقلا عن موقع إخباري بأن بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، ذكر في تصريحات صحفية أن استهلاك الحليب الخام الذي يباع في الشارع من طرف موزعي الحليب قد يشكل خطرا على صحة المواطنين، وحذر من استهلاك حليب الأبقار الخام بسبب “احتوائه كميات كبيرة من البكتيريا والميكروبات والأمراض، من ضمنها داء السل الخطير وسريع الانتشار، الذي ينتقل من الأبقار إلى الإنسان؛ ولا تختفي إلا بعد خضوعه لعملية معالجة خاصة”، وذلك تحت عنوان “حملة المقاطعة.. رئيس جمعية المستهلك يصطف إلى جانب الشركات ومختصة في التغذية ترد“.
كتب الخراطي لـ”هوية بريس”، يؤكد كلامه حول الضرر الناتج عن استهلاك الحليب الخام الذي يباع في الشارع من طرف موزعي الحليب.
وأكد أنه ضد وصفه بالـ”الاصطفاف إلى جانب الشركات، وأن هذا افتراء ولم أصرح بذلك بتاتا، وإذا كان لديكم تسجيل فانشره”. وأضاف “إننا كمؤسسة مسؤولة تعنى بحماية المستهلك منذ 21 سنة نتخذ القرارات في إطار القانون المغربي و ليس لدينا أي لون سياسي ومحبة إلى أي شركة”.
وأردف “للمستهلك الحق في الاختيار، وهذه الحملة أظهرت قوته على تطبيق ما يسمح به القانون”.
أما في يخص المعطيات العلمية، فقال “أود أن أذكر إلى السيدة المختصة في التغذية إذا كانت طبيبة مختصة فعليها مراجعة دروسها، وإذا كانت من المدعين بالتختصص في التغذية وما أكثرهم، ومن أهم مراجعهم الانترنيت فعليها أن تعرف بأن داء السل تسببه الإصابة بـmycobacterium، إما يكون من نوع إنساني humain أو حيواني؛ وهذا الأخير ينقسم إلى نو ع bovis ونوع داون aviaire، والأول يصيب الإنسان عبر الحليب والتاني عبر تناول البيض أو الدجاج المصاب. أما حرارة غليان الحليب لا تكفي لقتل هذه البكتيريا”.
وكانت أخصائية التغذية الدكتورة إيمان أنوار التازي، تحدثت عن علاقة داء السل بشرب الحليب الخام الذي يوزعه الباعة المتجولون في الأزقة، في فيديو لها؛ وقالت “إن مرض السل ليس بسبب شرب الحليب الخام، بل بسبب وجود هشاشة في السكن وسوء التغذية وقلة الوعي وتهميش المرضى“.
وأضافت التازي ”المغاربة يعرفون كيف يشربون الحليب ويقومون بتغليته ليصبح أكثر جودة من الحليب المعلب، وأن الحديث عن ضرورة شرب الحليب لتزويد الجسم بالكالسيوم هو خطأ، لأن مادة الكالسيوم متواجدة في مجموعة من المواد الغذائية الأخرى”.
وفين كنتي مخبي تالذبا عاد تتكلم
مترجم تقلا من موقع امريكي فلوريدا
http://www.rawmilktruth.com/What-is-Causing-Raw-Milk-to-Become-so-Popular-These-Days.html ا
أصبح الناس أكثر إدراكًا
للبقاء بصحة جيدة أو أن يصبحوا أصحاء ،
يبحثون في الفوائد الصحية للحليب الخام ، وهو ببساطة الحليب
مباشرة من البقرة ، وليس المبستر ، غير المتجانس.
على الرغم من وجود
مسؤولي الصحة العامة يعلنون أنه ينبغي عليهم تجنب الحليب الخام
تماما. الشيء الذي لا يخبرونك به هو الحليب المبستر هو
أكثر عرضة لإصابة الناس بالمرض من الحليب الخام من بقرة سليمة.
بشكل أساسي ، يقرر الناس أن يصبحوا أكثر صحة وأن لا
يستمعون لمسؤولي الصحة العامة الذين يصرون على التمسك بسلوكهم
في أعمالهم حول ما يجب أن يأكلوا ويشربون
السبب بسيط ، وهذا هو الجمهور يطالب
الفوائد الصحية للحليب الخام الذي يحتوي على الانزيمات الطبيعية
والبكتيريا صحية ومفيدة ، والكالسيوم آخر. إذا لم يكن أي شيء آخر ، أود أن أقول
شرب الحليب الخام للكالسيوم ، فلن تجد مصدرا أفضل. قل
وداعا لفاتورة فيتامين الشهرية أيضا.
الحساسية هي سبب آخر للتحول إلى الحليب الخام. تقريبا أي شخص
لديه حساسية من الحليب المبستر يجد أن الحساسية
تختفي في ظروف غامضة عندما تتحول إلى الحليب الخام.
لا يزال هناك سبب آخر لتجنب شراء الحليب في المتجر هو كمية
المضادات الحيوية وهرمونات النمو التي تضخها منتجات الألبان في
الأبقار. هل تريد حقًا أن تستهلك عائلتك هذه الأشياء؟ لا
أذكر المبيدات جدا.
ادا كان الحليب حليب بدون مضافات غداءيية و مبستر أفضل من الحليب الطازج و لاكن الطازج يجب أن يقتنع من ضيعة سليمة صحيا من داء السل و الحمى المالطية و هدا الشرط غير متوفر في المغرب لأن أكثر من 45 % من القطيع مصابة بداء السل البقري المتنقل إلى الإنسان. و للأخبار في سنة 2012 تم اكتشاف 16% من المصابين بمستشفى مولاي يوسف بالرباط اي العاصمة مصابون بداء السل من الأصل الحيواني. فما هي الوضعية خارج العاصمة؟ الجامعة تتبع الأوضاع و تدق ناقوس الخطر لكي يحمي المستهلك نفسه و لكي تقوم المصالح المعنية بواجبها. الموضوع مختلف بيننا و بين الولايات المتحدة و يتبلور في عدم تطبيق القوانين. لقد أصبح الحكومة عاجزة عن حماية المستهلك
الحليب الطازج من اللابقا ر السليمة صحيا هو الأفضل و لكن نظرا للمعلمات العلمية ببلادنا أن جل الأبقار القلوب و ما يفوق 32 إلى 42 % مصاب بداء السل ناهيك عن الأمراض الأخرى كالحمة المالطية فعلى المستهلك إلى اللجوء إلى الحليب المبستر لضمان صحته. و للتذكير فإن مستشفى مولاي يوسف بالرباط قد سجل سنة 2012 نسبة 16% من المصابين بداء السل يرجع سببها إلى mycobacterium bovis اي النوع من المتنقل من الحيوان إلى الإنسان. و هدا بالعاصمة فما هو الوضع بالقرى و المدن الأخرى. ناهيك عن عدم الوقاية الصحية في عملية حليب البقر و نقله و بيعه. إن الجامعة ،و حفاظا على صحة المستهلك تدق ناقوس الخطر و على المسؤولين التدخل للحد من تفشي هده الأمراض المعدية المتنقلة من الحيوان إلى الإنسان. نحن نقدم نصائح لخدمة المستهلك.