ذكرت تقارير إعلامية إسبانية، أن بيدرو سانشيز رئيس الحكومة، سيقوم في الفترة من 20 إلى 24 يوليوز الجاري، بأول زيارة للولايات المتحدة في عهد الرئيس جو بايدن.
وقد أكدت الحكومة الإسبانية، هذه المرة أنه “ليس من المتوقع أن يجري سانشيز أي لقاء بالرئيس الأمريكي، لأن الهدف من الجولة التي ستقوده إلى نيويورك ولوس أنجلوس وسان فرانسيسكو، هو اقتصادي بحت”.
وأضافت نفس المصادر أن “جولة يوليوز هذه، لا تحتاج إلى تفسير، وليس لها بعد سياسي وما على رئيس الحكومة القيام به هو التركيز على المجال الاقتصادي في وقت يعتبر هاما نظرا لتسريع الانتعاش لأن البلاد تتغلب تدريجيا على آثار وباء كوفيد بفضل عملية التطعيم”.
وتحاشت حكومة مدريد، هذه المرة الحديث عن الأمور السياسية، بعدما أيقنت تماما أن الموقف الأمريكي بالاعتراف بمغربية الصحراء، الذي عبر عنه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وأيضاً سلفه جو بايدن، لن يتغير.