رئيس الحكومة الجديد: (لا حياة لمن لا يقرأ كتابا أو كتابين في اليوم..)!
هوية بريس – عبد الله المصمودي
القيادي المغربي الثاني، بعد الزعيم علال الفاسي، الذي جمع الصفات الثلاث: السياسي والفقيه والمثقف..!
هكذا وصفه القيادي معه في الحزب ذ. أحمد الشقيري الديني، مضيفا في تدوينة له على “فيسبوك”: “آخر لقاء معه كان منذ ثلاثة أسابيع في محاضرة ونقاش داخلي مع أعضاء الحزب بأكادير..!
وكان مما قاله لنا، واهتزت القاعة بالتصفيق: (لا حياة لمن لا يقرأ كتابا أو كتابين في اليوم..)!
أعطاني نسخة من آخر بحث له..رسالة لم تطبع بعد..!”.
ثم استطرد الشقيري في مدحه “رجل خبير بالسياسة الدولية، عارف بجذور أعطاب الفكر الإسلامي، متواضع مفرط الذكاء، كان يقول عنه سي عبد الله بها رحمه الله: (إذا كان بنكيران رجل المبادرة فسعد الدين رجل التواصل..)
سيصدر له قريبا كتاب في الموضوع الذي شغل باله منذ عقدين في 460 صفحة، أعني التمييز بين الديني والسياسي..!
فهو إلى جانب تخصصه في الطب النفسي يكتب بعمق في قضايا فقهية وأصولية وسياسية مستحضرا آراء الأئمة الكبار مناقشا لهم أو مستدلا بأقوالهم..!”.
فهل ستكون للعثماني الحنكة والقدرة السياسية الكافية للتعامل مع الملفات الكبرى والمشاريع المصيرية للبلد، وينجح في اكتساب ثقة الشعب ورضا الملك؟! بل قبل ذلك هل سينجح هو الآخر في تشكيل الحكومة أم سنرى مستقبلا طورا آخر من أطوار الأزمة؟!
لا ينتظر من حكومة مقيدة أن تفعل شيئا لما يأمله الأحرار من الشعب الذين لم يصوتوا أصلا ولم يعترفوا بالانتخابات الصورية التي لا تاتي بشئ للشعب المغربي سوى الاحلام والأوهام، لو وضعنا المجهر على ما يجري في الكواليس لتملكنا الرعب لفظاعته، لا عدالة ولا صحة ولا استقلال قضاء ولا شورى ولا صحة ولا تعليم ولا إعلام ولا عدالة اجتماعية ، والقائمة طويلة، وأظن أن الحكومة أي حكومة كتغطية وتعمية للجماهير عن الواقع المرير في البلاد …لا حول لا قوة إلا بالله