رئيس الحكومة السابق ينعى الدكتور وكاك.. ويكشف 5 ملامح مضيئة في مسيرته

هوية بريس – علي حنين

تفاعل الدكتور سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية السابق، مع وفاة العالم المغربي الشيخ الدكتور لحسن وكاك، أحد أعلام الفكر والدعوة في المغرب.

ونشر الدكتور سعد الدين العثماني، مساء اليوم، تدوينة نعى فيها الدكتور وكاك، الذي وافته المنية بعد مسيرة علمية وتربوية طويلة. وقال في تغريدته:

” إنا لله وإنا إليه راجعون. توفي اليوم الشيخ الدكتور لحسن وكاك (وجاج)، مخلفا سيرة عطرة وإرثا علميا وتربويا ودعويا حافلا”.

ويُعدّ الفقيد من العلماء الذين طبعوا الساحة الدينية المغربية بطابعهم الخاص، حيث جمع بين الأكاديمية والعمل الدعوي الميداني، كما عُرف بحماسه في إلقاء الدروس العلمية والخطب المنبرية، وهو ما أشار إليه العثماني بقوله:

” عرفته المنابر والمساجد والجامعات وساحات المجتمع منافحا عن الدين والأخلاق والفضيلة”.

وارتبط اسم الشيخ وكاك بكلية الشريعة بآيت ملول، التي درّس فيها أجيالا من الطلبة، وكان من أبرز أساتذتها تأثيرًا في تلامذته، وهو ما يؤكده العثماني بالقول:

” تشرفت بالدراسة عليه في كلية الشريعة بآيت ملول، وبحماسته وحضور دروسه العلمية واستفدت منه كثيرا”.

🔸ملامح مضيئة في مسيرة الراحل وفق تدوينة العثماني:

• أستاذ جامعي بكلية الشريعة في جامعة ابن زهر.

• خطيب وداعية وفاعل في الساحات التربوية والدعوية بالمغرب.

• مشهود له بالحزم في الدفاع عن القيم الإسلامية والأخلاقية.

• أثرى المشهد العلمي بعدد من المساهمات والمحاضرات التوجيهية.

• تتلمذ على يديه العديد من العلماء والدعاة الذين يشهدون له بالفضل.

علاوةً على ذلك، عُرف الفقيد بتواضعه الشديد وقربه من الناس، وهو ما جعله يحظى بمحبة عامة واهتمام كبير من مختلف شرائح المجتمع، حيث كانت له مساهمات تربوية فاعلة.

برحيل الدكتور لحسن وكاك، فقدت الساحة المغربية واحدًا من أبرز أعلامها في مجال العلم والدعوة.

وسيبقى أثره العلمي والتربوي حيًّا في قلوب من عرفوه وتتلمذوا على يديه، نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يُلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.