رئيس الشؤون الدينية التركي: متفائلون بـ”القمة الإسلامية” حول القدس
هوية بريس – وكالات
أعرب رئيس الشؤون الدينية التركي، علي أرباش، الثلاثاء، عن تفاؤله إزاء قمة منظّمة التعاون الإسلامي، التي ستُعقد، غدًا الأربعاء، في إسطنبول بشأن القدس.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أرباش، خلال استقباله نائب رئيس جامعة الإمام الخالصي العراقية، جواد الخالصي والوفد المرافق له، حسب بيان لرئاسة الشؤون الدينية التركي.
وقال أرباش، إن “اجتماع المسلمين وتقاربهم سيساهم بشكل أكبر في حل المشكلات التي يعاني منها المسلمون والإنسانية”.
وشدد أرباش على “ضرورة توحيد المسلمين لصوتهم ضد الهجمات الفعلية والدبلوماسية تجاه القدس”.
ومضى قائلًا: “متفائلون من الاجتماع، الذي ستعقده منظّمة التعاون الإسلامي في إسطنبول لبحث موضوع القدس”.
وأشار أرباش إلى تفكك المسلمين عبر التفرقة، التي تم إحداثها لأسباب إثنية في العالم الإسلامي قبل 100 عام. محذرًا من مساعي الأطراف نفسها لتقسيم الدول الإسلامية مجددًا عبر التفرقة المذهبية.
ولفت إلى أن “الهدف من تشكيل المنظّمات الإرهابية، هو التحضير لأرضية مناسبة للإسلاموفوبيا الصاعدة في الغرب وتغذيتها”.
وأوضح أن “أعداء الإسلام يسيئون من خلال هذه المنظّمات الإرهابية للإسلام في الغرب من جهة، ومن جهة أخرى يجعلون المسلمين يقتلون بعضهم”.
ونوّه أرباش بأن الجهل هو مصدر المساوئ. وشدد على أن القضاء على الجهل يمر من العلم والمعرفة والتعليم.
من جانبه، أشار نائب رئيس جامعة “مدينة العلم” جواد الخالصي إلى أهمية قمة منظّمة التعاون الإسلامي.
وقال: “نثمن اجتماع منظمة التعاون الإسلامي، وأخطر وأصعب مشكلة للمسلمين هي مسألة القدس وفلسطين”.
وأضاف: “نرى المرحلة المقبلة بأنها واعدة وخطيرة، ومتفائلون من كونها ستجمع الأمة الإسلامية، كما سنشاهد مرحلة خطيرة في حال لم يتحد المسلمون، ويصبحوا يدًا واحدة وقلبًا واحدًا”.
وتستضيف إسطنبول غدًا قمة طارئة لدول منظمة التعاون الإسلامي، تلبية لدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لبحث تداعيات القرار الأمريكي المتعلق بالقدس.
والأربعاء الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتراف بلاده رسميًا بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى المدينة المحتلة، وسط غضب عربي وإسلامي وقلق وتحذيرات دولية.
ويشمل قرار ترامب، الشطر الشرقي لمدينة القدس التي احتلتها إسرائيل عام 1967، وهي خطوة لم تسبقه إليها أي دولة أخرى، وفقا للأناضول.
ألم يكن من الأحرى المشاركة في قمة منظّمة التعاون الإسلامي بإسطنبول بل قمة المناخ في باريز؟
أو على الأقل إرسال وفد رسمي؟ ما هي الأولويات؟ ألسنا معنيين بالأمر؟
ألم يخرج الشعب يوم الأحد إلى الشوارع للمشاركة في المسيرات نصرة القدس؟ هل هناك من يعطيني سبب تغيب المغرب عن هذا الموعد الهام و عدم تناوله في الساحة الوطنية ولو حتى من النخب المدنية و الإجتماعية؟ و الله المستعان…
ألم يكن من الأحرى المشاركة في قمة منظّمة التعاون الإسلامي بإسطنبول بل قمة المناخ في باريز؟
أو على الأقل إرسال وفد رسمي؟ ما هي الأولويات؟ ألسنا معنيين بالأمر؟
ألم يخرج الشعب يوم الأحد إلى الشوارع للمشاركة في المسيرات نصرة القدس؟ هل هناك من يعطيني سبب تغيب المغرب عن هذا الموعد الهام و عدم تناوله في الساحة الوطنية ولو حتى من النخب المدنية و الإجتماعية؟ و الله المستعان…