رئيس اللجنة المركزية لشبيبة العدالة والتنمية: مرتزقة داخل المغرب وخارجه يشوشون على موضوع الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه..
هوية بريس- محمد المكودي
كتب رئيس اللجنة المركزية لشبيبة الدالة والتنمية، حسن حمورو، أن “بعض المرتزقة داخل المغرب وخارجه، يحاولون توجيه النقاش في اتجاه واحد فقط، يضخم من موضوع “استئناف العلاقات الدبلوماسية” بين المغرب والكيان الصهيوني، ويعملون جاهدين للتغطية والتشويش على موضوع الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء، وأهميته في إعادة ترتيب أوراق القضية، والدفع بكافة الاطراف المعنية، وخاصة الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، الى مغادرة مساحة الغموض والابتزاز في مواقفها…
هؤلاء المرتزقة لا تهمهم فلسطين ولا القدس، ولا غيرة لهم على مواقف الشعب المغربي المساندة للفلسطينيين، وليس لهم من هدف سوى أن تظل قضية الصحراء مورد ارتزاق وحجرة في حذاء المغرب الكبير، يعلمون جيدا أن أي تحول في اتجاه ترسيخ سيادة المغرب على صحرائه، سيكون انطلاقة جديدة للمغرب نحو لعب أدوار أساسية في المنطقة بأكملها، وسيفتح افاقا جديدة للمغرب ليظهر كقوة اقليمية وازنة…”
وأضاف، في تدوينته، على حسابه فيسبوك، أن “هناك مرتزقة من صنف “الضبع طباكي” مكلفون بموقع حزب العدالة والتنمية في هذا الحدث الكبير، يترصدون بياناته وتصريحات أعضائه”.
ثم تابع: “الحدث اذا كبير وتاريخي، وسيوثّق به لمرحلة جديدة، وإذا كان للدولة رؤيتها وإكراهاتها، فإن لنخب المجتمع ومنها الاحزاب السياسية وعلى رأسها حزب العدالة والتنمية هوامش من حرية التعبير للدفاع عن فلسطين ورفض التطبيع ومقاومته، والا ستجد نفسها على هامش الاحداث والتاريخ!”.
وتأتي هذه التدوينة، لحسن حمورو، في سياق انتقاد فئات واسعة من قواعد “العدالة والتنمية”، ومن خارجه، للصيغة التي كتب بها البيان التفاعلي مع “الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، تزامنا مع استئناف المغرب لعلاقاته الدبلوماسية بإسرائيل”، وهي الصيغة التي اعتبروها باردة وغير واضحة ولا تفي بالمطلوب في الدفاع عن القضية الفلسطينية.