رئيس المجلس العلمي للمضيق الفنيدق د. الغلبزوري يكتب: “صرخة نذير من دعاة التنصير”
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
تحت عنوان “صرخة نذير من دعاة التنصير”، كتب الدكتور توفيق الغلبزوري تدوينة على حسابه في فيسبوك، يحذر فيها من زواج المغربيات بأزواج نصارى، وخطر ذلك على النسيج المجتمعي والوحدة الدينية والمذهبية للمغرب، مشيرا إلى الأخطار التي تستتبع تربية أطفالهم على دين النصارى، وما قد يشكلونه من أقلية تطالب بحقوقها، وهو ما يكون ذريعة للتدخل الأجنبي باسم حماية حقوق الأقليات، كما وقع في الشرق ولا يزال يقع.
وجاء في تدوينة رئيس المجلس العلمي المحلي للمضيق الفنيدق: “سافرت يوما في القطار إلى أكادير، ثم ركبت حافلة القطار من مراكش، وكان معي بعض المغربيات المسلمات ومعهن أزواجهن من الفرنسيين غير المسلمين بل بعضهم في أعناقهم الصليب الذي يدل على ديانتهم، ومع الأزواج أبناؤهم الذين سيربون تربية نصرانية بلا ريب، فتذكرت أن عندنا في الشمال كذلك كثيرا من بناتنا اللاتي تزوجن الإسبان بسبب القرب من مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، فتساءلت: كيف سيكون حال هؤلاء الأبناء مستقبلا بعد أن منحت القوانين الجنسية المغربية لأبناء الزوجة المغربية المتزوجة من أجنبي مطلقا دون النظر في ديانته؟!، سيكون عندنا بلا شك مغاربة نصارى يضافون إلى من تنصر وارتد في الداخل من ابنائنا يستنبتون كأقلية في البلد ستطالب بحقوقها ومنها بناء كنائس جديدة والتمثيل السياسي والاجتماعي وغير ذلك، بل سيكون الأمر ذريعة للتدخل باسم حماية حقوق الأقليات، مع ما يتبع ذلك من خطر على الوحدة الدينية والمذهبية والترابية لبلدنا كما يحدث في المشرق العربي الآن، وقد كنا في عفو وعافية من هذه الفوضى الخلاقة الدينية والمذهبية مما ضمن لنا الأمن والاستقرار والطمأنينة، فالله المستعان”.