مثير.. رئيس تحرير “الأحداث المغربية” الذي سبق وهاجم “عيد الأضحى” يهاجم الملتحين المغاربة ويصفهم بأصحاب ”العهر والفجور” والنفاق
هوية بريس – عبد الله المصمودي
عاد رئيس تحرير يومية “الأحداث المغربية” يونس دافقير إلى القيء من جديد على جدار حسابه في فيسبوك، ليهاجم “أصحاب اللحى” بالعهر والفجور، ويرميهم بالنفاق!!
ففي تدوينة كما لو أنه كتبها بأصابع قدميه وبمستواه الهزيل جدا في اللغة العربية (يظهر أن مقالاته المنشورة في جريدته تخضع لفحص دقيق من طرف المصحح اللغوي)، كتب: “اود ان اقول للإرهابي حسن الكتاني ومن على شاكلته إن لحياتكم هي ما غرق في الفروج وتمرمدت بين الفخذين. أما نحن فقضيتنا عادلة وموقفنا غير منافق”.
أولا: وصفه للشيخ الحسن الكتاني بالإرهابي، فعلى قول المغاربة: “بيناتهم”، والكتاني “فران وقاد بحومة”، ولا أظن أن هذه سيمررها له، والقضاء خير باب يطرق في مثل هذا النعت والسب والشتم والازدراء.
ثانيا: ما يهمني هو رميه لأصحاب اللحى بـ”الغرق في الفروج”، و”التمرميد بين الأفخاذ”، وهي أوصاف للكناية على العهر والفجور، ورمي الناس بالباطل بالزنا، وهذا ما يقتضي محاسبة هذا المدعي أنه رئيس تحرير يومية شهيرة (راكم عارفين بماذا هي شهيرة)، وأنه مثقف وإعلامي بارز اتخذته القناة الثانية (التي تمول بأموال المغاربة “لي فيهم مالين اللحي”) كمحل سياسي.
أجل المحلل السياسي لقناتنا المتنورة هذا هو مستواه المنحط في التشهير والسب لخصومه، وليس هذا بأول قيء ورجيع له، بل لطالما اتخذ جدار حسابه في فيسبوك “مرحاضا” أعزكم الله، وأما لفظة “سير اتقـ….” فحدث ولا حرج.
وأما الوصف الآخر الذي يحلو لأمثاله من غلاة العلمانيين رمي المتدينين به وفي أحيان كثيرة رمي المجتمع كله به، فهو “النفاق”، وذلك أن المجتمع في عموم تفاعله وتعامله مع المواضيع الدينية وقضايا الغيرة والشرف ينتصر للهوية الإسلامية، وهو ما يصدم هؤلاء المسيطرين على الإعلام الوطني وعدد من المجالات الكبرى في هذا الوطن، فلا يجدون جوابا، سوى الانتفاض في وجه الملايين ورميهم بالنفاق!!
بقيت ثالثا، وهذه أجعلها للتنقيب قليلا في أرشيف خرجات صاحبنا النزق والمتهور، والذي سبق له أن نشر تدوينات ثم سارع لحذفها (وما تدوينته على إلياس العماري ببعيدة عنا)، وهو الأرشيف المليء بالقيء أعزكم المولى، نذكر بعضا من ذلك، فاللبيب تكفيه الإشارات، ولن أتكلف الرد والتوضيح، فـ”شرح الواضحات من المفضحات” كما يقال.
1- سبق وهاجم الشعيرة الإسلامية العظيمة “عيد الأضحى” ووصفه لها بـ”الخرافة”، حيث كتب في تدوينة له قبيل عيد الأضحى لسنة 1438هـ/2017م: “ما يسمى عيد الأضحى هو التحالف التجاري الموضوعي بين تجار الدين وكبار الملاك الزراعيين ضد فقراء الوطن باسم خرافة كبش نزل من السماء“!!!
2- هاجم رفع صوت مكبر صلاة الصبح بطريقة فجة وتهكمية (وإن لم نختلف معه في ضرورة عدم رفع صوت الصلاة خارج المسجد).
3- اعتاد قول فاحش الكلام في تدويناته، بل سبق وقال لأحد خصومه وهو الآن رئيس إحدى جهات المغرب “سير تقود“.
الحاصل: هذا حالنا مع من يوصفون بالنخبة الإعلامية وبالمحللين السياسيين، ومن يتم تقديمهم في القنوات الرسمية، بل وسبق وتم اختياره كإعلامي بارز في اللقاء المتلفز الذي تم إجراؤه مع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني.
كما تجدر الإشارة إلى أن سبب تدوينة دافقير ورده المتطرف والمنحط والمبتذل، هو النقاش الجاري في الساحة الوطنية، والردود المتبادلة بين “دعاة التسيب” و”المحافظين”، إذ رفع إخوانه من أصحاب فكر الحريات الفردية المتسيب في المغرب (وهناك من يؤزهم من باريس) مطالب للسماح بالشذوذ الجنسي وتقنين الزنا والتطبيع مع الخيانة الزوجية، وإباحة الإجهاض للحوامل من علاقات جنسية خارج إطار الزواج.. كل هذا في بلد المغرب الذي يحكمه أمير المؤمنين!!
أودي.. الله يلعن لي ما يحشم.
السلام عليكم
في عوض أنكم تنشرون كلام هذا المخنث البذيء قوموا بحذف الكلام البذئ باحدى البرامج, بعدئذ انشروا كلامه حتى يتضح للعامة ما ينطوي عليه من حقد على الدين وتهكم على الرجال الصالحين,
والسلام.
هذا حيوان تعلم الكتابة لكن ليس لديه منطق ليكتب به. أما الالفاظ التي يجيء بها يمينا ويسارا فهي مجرد كلمات نابية عابرة التقطته اذنيه في مزابل بارات العلمانيين الجهلة كما التقطها صاحبه السكير الممثل والتي يقيء علينا بها في كل مناسبة، مثلهم مثل القردة في السيرك او حديقة الحبوان قد يتعلمون كلمات او حركات بشرية، لكنهم يبقون قردة متخلفة في الاصل ولو ارتدوا ثياب الانسان.
“عجبا لامر الخنازير يحاضرون في الطهارة والاخلاق، وعجبا لامر القردة يحاضرون في العلم والادب، وعجبا لامر البغايا يحاضرون في العفة والشرف” لكن هذا ليس غريبا: فحظيرة الخنزير العفنه مطعمه ومسكنه، وهرج القرد حكمته وأدبه، وزنى البغايا مطعمهم و هواياتهم، حتى خنفساء الروث تعتبر الخرء الذ الطعام واشهاه، فطبيعي ان يرى كل نتن غارق في العفن والقاذورات، كل تواب متطهر خارجا عن المآلوف وعدوا بجب التخلص منه، فلا يبقى أمام عينيه إلا العفن والمغاسد يمينا ويسارا.
وهذا الصعلوك المتعفن فهو المفضل في قناة عرفها كل المغاربة أنها قناة صرف صحي. فمن يا ترى يعيش في قنوات الصرف الصحي؟ أليست الصراصير والجرذان وزد عليم كائنات حديثة: قردة قنوات صرف صحي متعفنة، تعيش في العفن وتأكل منه، ولا يخرج منها غير الاوساخ والقاذورات.
تخيل هذا القرد النجس يتحكم في الاعلام، الن يبرمج عقول كثير من الاميين والمغفليين وصغار السن ليتحولوا إلى قطيع من القردة المفسدين، يجب تطبيق مبدا المسؤولية والمحاسبة مع هذا النكرة وأمثاله، فهم من يخرب هذا البلد.
إلى مزبلة التاريخ.
لا ينبغي أن تعطى لهذا قيمة في نشر ما يقول فليقل ما يشاء بل هؤلاء خير اجابتهم السكوت يقول عز من قائل ( وإذا خاطبك الجاهلون فقل سلاما )
هؤلاء باعوا الدين والرجولة من أجل المال والمصالح الشخصية! وما يكتبونه ينم عن حقدهم الدفين تجاه الرجال والنساء الشرفاء الأحرار. ملاحظة (مستواي الدراسي الرابعة إعدادي سنة1980) وأكتب أفضل منك..