رئيس جمعية حقوقية يدعو للتحقيق في “حرب الانتخابات” بالصويرة
هوية بريس- متابعة
غلق محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، على أحداث العنف بين حزبي “التجمع الوطني للأحرار” و”الأصالة والمعاصرة” بالصويرة، واعتبر أن هذه الصور تجسد مظهرا من مظاهر الفساد وإستغلال تجار الانتخابات والسماسرة والشناقة لسيادة الإفلات من العقاب، مشيرا إلى أن هذه الممارسات تتنافى و مبادئ وأسس العمل السياسي المبني على التنافس الشريف.
وأبرز رئيس الجمعية أن هذه السلوكات تعتبر محطة الانتخابات مجرد سوق وتجارة مربحة، داعيا النيابة العامة إلى التدخل لإجراء بحث دقيق حول هذه الوقائع الخارجة عن نطاق القانون والمنافية للدستور، والتي تعد جرائم يعاقب عليها القانون الجنائي، مع وإحالة المتورطين المفترضين في هذه القضية على القضاء لمحاكمتهم طبقا للقانون.
وأكد أنه لا يجب التساهل مع أية ممارسة تمس بمصداقية الانتخابات، وعلى كل المؤسسات بما في ذلك الأحزاب السياسية أن تحرص على شفافية ونزاهة الانتخابات وتكافؤ الفرص بين كل المتنافسين، ويجب التصدي بكل حزم وصرامة لأي فعل خارج عن نطاق القانون.