رئيس «رابطة العالم الإسلامي»: إنكار الهولوكوست جريمة.. (رسالة تضامن لمديرة المتحف التذكاري للهولوكوست بأمريكا)
هوية بريس – عبد الله المصمودي
أرسل رئيس «رابطة العالم الإسلامي» في المملكة العربية السعودية الدكتور محمد العيسى رسالة إلى سارة بلومفيلد، مديرة المتحف التذكاري للهولوكوست في الولايات المتحدة الأمريكية، بمناسبة ذكرى “الهولوكوست” (“المحرقة” 22 يناير)، يعلن فيها تعاطفه الشديد مع ضحايا تلك الحادثة، التي هزّت البشرية في العمق وأسفرت عن فظائع يعجز أي إنسان منصف ومحبّ للعدل والسلام أن ينكرها أو يستهين بها، حسب العيسى.
وبالرغم من أن الكثيرين ينتقدون دعاوى اليهود الصهاينة وتضخيمهم لعدد ضحايا الديكتاتور النازي أدولف هتلر، وجعل ذلك مطية لاستجلاب تعاطف العالم، إلى درجة تجريم انتقاد ذلك التهويل كما هو في بعض الدول، فإن العيسى أرسل هذه الرسالة التي نشرها معهد واشنطن بتاريخ 25 يناير 2018، على الشكل التالي:
“واشنطن، العاصمة – تم إرسال هذه الرسالة إلى سارة بلومفيلد، مديرة المتحف التذكاري للهولوكوست في الولايات المتحدة الأمريكية، عبر البريد الإلكتروني في الثاني والعشرين من كانون الثاني/يناير 2018. وقد تم نشرها هنا باللغة الإنجليزية وترجمتها إلى العربية وذلك بتصريح كامل من المتحف التذكاري للهولوكوست في الولايات المتحدة.
حضرة السيدة بلومفيلد،
يسرّني أن أتوجه إليك بهذه الرسالة بمناسبة الذكرى الدولية للمحرقة اليهودية (“الهولوكوست”) التي يُحتفل خلالها بالذكرى السنوية لتحرير معتقل أوشفيتز. وأود في هذه المناسبة أن أؤكد لك ما قلته لصديقي روبرت ساتلوف، المدير التنفيذي لـ”معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى” بشأن تعاطفنا الشديد مع ضحايا “الهولوكوست”، تلك الحادثة التي هزّت البشرية في العمق وأسفرت عن فظائع يعجز أي إنسان منصف ومحبّ للعدل والسلام أن ينكرها أو يستهين بها.
لا التاريخ سينسى هذه المأساة الإنسانية التي ارتكبتها النازية الشريرة، ولا أحد سيمنحها مباركته ما عدا النازيين المجرمين وأمثالهم. إن الإسلام الحقيقي يحرّم هذه الجرائم ويدينها بأقصى درجات العقوبات الجنائية ويصنّفها ضمن أقبح الفظائع الإنسانية على الإطلاق. فأي امرئٍ عاقل يمكن أن يتقبّل أو يتعاطف أو حتى يقلل من حجم هذه الجريمة الوحشية؟ عزاؤنا الوحيد هو أن ذاكرة التاريخ منصفة وحيّة وأن العدالة، باسم البشرية جمعاء، تحزن وتأسف على هذه الجريمة بعيدًا عن كل التحيزات. لقد دفع هؤلاء الضحايا حياتهم البريئة ثمن تذكيرٍ لا يُنسى بالحرية والعزم، فكانت تضحيتهم نموذجا يعكس مدى الحقد النازي الذي أوقع العالم في الحروب والكوارث.
التاريخ لا يعرف الانحياز مهما حاول المخادعون التلاعب أو العبث به. ومن هنا، نعتبر أن أي إنكار للهولوكوست أو تقليلٍ من تأثيراتها هو جريمة تشويه للتاريخ وإهانة لكرامة الأرواح البريئة التي أزهقت، لا بل هو إساءة لنا جميعًا لأننا جميعنا ننتمي إلى الروح البشرية نفسها ونتقاسم الروابط الروحانية نفسها.
وفي هذا الإطار، أود أن ألفت إلى أن «رابطة العالم الإسلامي» كيان مستقل تماما عن كافة الغايات والميول السياسية وخلاف ذلك. ومع ذلك، فهي لا تتردد في التعبيرعن رأيها بموضوعية تامة وبحيادية لا تحمل أي طابع سياسي بتاتًا. إن الرابطة تعالج المواضيع وتحكم عليها بشفافية وبدون أية أحكام مسبقة. ونحن في الرابطة لا نُعرب عن وجهات نظرنا إستنادا إلى أية أبعاد سوى البعد الإنساني البحت المتعلق بالأرواح البريئة، فالإسلام يحمي الأبرياء ويحاسب كل من يعتدي أو يقتل نفسًا بريئة كأنما قتل الناس جميعاً.
لقد تعايش الإسلام على مرّ القرون مع كافة الأديان الأخرى واحترم كرامة أتباعها كافة. ونحن على يقين أن جميع الأديان على مر التاريخ شهدت شعائر سياسية استغلت الدين لتحقيق مآربها ومطامعها. ولكن الأديان بريئة من هذه المخططات.
نجم عن ذلك اندلاع حروب غير مبررة أو منصفة وأريقت دماء، ولا تزال تراق، وكل ذلك باسم الدين. لكن شريعة الخالق حملت السلام والحب والعدل والحق. في المقابل نجد على مر التاريخ أن المتطرفين من كافة الأديان ينشطون من وقتٍ إلى آخر كالمدّ والجزر. نراهم يعلنون كراهيتهم للآخرين، حتى لأبناء ديانتهم. نحن المسلمون شهدنا العديد من الإرهابيين الذين حاولوا تزييف النصوص الدينية وتشويهها وتحريف وقائعها التاريخية. لقد قلناها في السابق ونكررها اليوم: لا توجد سلطة على الأديان إلا سلطة النصوص الدينية الصحيحة البعيدة عن التفسيرات المضلّلة والخاطئة والمحرّفة. لا يجوز الاتكال سوى على الأنبياء والرسل المنتمين إلى كافة الأديان، فهم حملوا رسالة خالق تلك الأديان. لقد جاء دين الله رحمةً للعالمين، ولم يأتِهم ليكون سببًا في تعاستهم أو مبررًا للحروب والمصائب.
وفي الختام، تفضلوا بقبول فائق احترامي وتقديري.
الدكتور محمد العيسى
أمين عام «رابطة العالم الإسلامي»
رئيس الهيئة العالمية للعلماء المسلمين”.
وللإشارة فـ”معهد واشنطن” كما يعرفه القائمون عليه: (هو مؤسسة بحثية غير حزبية مستقلة ممولة بالكامل من قبل مواطني الولايات المتحدة تسعى لتعزيز قيام فهم متوازن وواقعي للمصالح الأمريكية في الشرق الأوسط، وتشجيع السياسات التي تؤمّنها. واستناداً إلى الأبحاث التي يجريها زملائه الباحثين، وتجربة ممارسي سياسته، يشجع المعهد قيام نقاش مستنير وبحث علمي حول سياسة الولايات المتحدة في المنطقة).
لو كان هناك تحليل لهذه الرسالة وتفكيك مقولاتها حتى تتضح الصورة جيدا للقارئ البسيط مثلي يكون أفضل.
وشكرا هوية بريس.
et pourtant le vrès message de créateur dit que toutes humanités et les humains sont pareil,et le hadith raconte q’un Chat été la cause de la perte d’une femme qui adorait Allah jour et nuit,et q’un combattant à subit les châtiment de la tombe parce qui il à pris un tourbon après une bataille sans prévenir sa hiérarchie militaires, pourquoi en trouve aucun mots dans cette lettre humaines sur des humains palestiniennes et palestiniens qui vivent un holocauste quotidien de la part de l’armée israélienne.
هتلر لم يكن دكتاتور بل نجح بنسبة في حدود التسعينات
سنوات طويلة من الخداع الاعلامي بالسينما و الوثائقيات…. هي من رسخت تلك الصورة، و بأيادي صهيونية تتحكم في هوليود و باقي الوسائل…
هتلر استقبل مفتي القدس و تواضع و جلس على كرسي مثل كرسي الشيخ…
هتلر عرف ان الامبريالية حقير
هتلر ليس حGار. لم يستعمر دول فقيرة منهوكة متخلفة مثلما فعلت فرنسا في النيجر التشاد … بل استعمر فرنسا نفسها
التاريخ يكتبه المنتصرون لكن الى حين.
من حقه كفرد ان يتضامن مع من يشاء . ويعبر عن شعوره كيف شاء.لكن كان يكون رئيسا لرابطة العالم الاسلامي فليس من حفه ذلك.
ثم ماهي الضرورة التي حتمت عليه ذلك.وصدق الله العظيم(ياايها الذين ءامنوا لاتتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض .ومن يتولهم منكم فانه منهم…………..فترى الذين في قلوبهم مرض .يسارعون ……)
والروهينغا ،وغزة،وسوريا،وحصار العراق الاول الذي ادي الي قتل اعداد هائلة من الاطفال،!!!!! سياسة التطبيع مع اسرائيل ،والخنوع والذل،اللهم كل من ارد بالمسلمين فاجعل كيده في نحره
الحمد لله هؤلاء لايمثلون الاسلام ولا المسلمين ورابطة العالم الاسلامى لا لها دخل
بالشعوب الاسلاميه مع الاسلام ضد القتل والدمار ولاتستطيع رابطة العالم الاسلامى
ان تستنكر مافعله الامريكان فى تدمير العراق وسوريا واليمن
وهل سمعتم من يستنكر مافعله الصهاينه فى ارض فلسطين؟