أعرب رئيس غرفة التجارة والصناعة العربية – الأسترالية، رولاند جبور، الخميس 18 أبريل بالرباط، عن دعمه لسيادة المغرب ووحدته الترابية.
وقال جبور في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب لقائه بكاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، مونية بوستة، “ندعم بقوة سيادة المغرب ووحدته الترابية، من منطلق إيماننا بأن الوحدة سبيل القوة والرخاء”.
من جهة أخرى، ثمن رئيس غرفة التجارة والصناعة العربية-الأسترالية الوتيرة المطردة لمستوى التقدم والتنمية الذي تشهده جميع أنحاء المملكة، مبرزا الإرادة المشتركة بين البلدين في استكشاف سبل تعزيز العلاقات الثنائية.
وعبر جبور عن تفاؤله الكبير “بمستقبل المغرب الذي يزخر بفرص عديدة من شأنها جذب استثمارات من أستراليا، وأيضا تعزيز علاقاتنا التجارية”.
واعتبر، في هذا الإطار، أن المغرب يشكل بوابة نحو باقي أنحاء إفريقيا ونحو أوروبا ونقطة انطلاق “تتيح لنا الوصول المباشر إلى القارتين من خلال العديد من اتفاقيات التبادل الحر مع الاتحاد الأوروبي وبقية أنحاء القارة الإفريقية”.
وسجل رئيس غرفة التجارة والصناعة العربية-الأسترالية أنه على الرغم من البعد الجغرافي، يزور حوالي 40 ألف أسترالي المغرب كل عام.
من جانبها، أبرزت بوستة، في تصريح مماثل، أن هذا اللقاء مع وفد غرفة التجارة والصناعة العربية-الأسترالية شكل “فرصة لاستحضار التطورات التي شهدها المغرب خلال العشرين سنة الأخيرة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على مستوى مجموعة من القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وأضافت بوستة أن هذا اللقاء كان، أيضا، مناسبة لإبراز الدور الريادي الذي يضطلع به المغرب على مستوى القارة الإفريقية وبحث المجالات التي يمكن أن “نشتغل فيها سويا، وخاصة قطاعات التعدين والفلاحة والتكوين، وغيرها من القطاعات الواعدة”.
وأكدت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، في هذا الصدد، على أن الاهتمام الذي أبان عنه وفد غرفة التجارة والصناعة العربية-الأسترالية يفتح المجال لإقامة شراكة متنوعة ومتعددة تسهم في تعزيز العلاقات المتميزة بين المغرب وأستراليا. و.م.ع