رئيس فرنسي سابق متهم بالتحرش الجنسي والسلطات تفتح تحقيقا قضائيا
هوية بريس – متابعات
فتحت السلطات الفرنسية تحقيقا قضائيا بحق رئيس فرنسي سابق، وذلك بعد أن قامت صحفية ألمانية برفع دعوى شخصية ضده، متهمة إياه بالتحرش الجنسي.
وذكر موقع “فرنس 24” أن التحقيق قد فتح بعد تقدم الصحفية في القناة الألمانية، كاثرين ستراك، بشكوى قضائية ضد الرئيس الفرنسي الأسبق فاليري جسيكار ديستان البالغ 94 عاما، متهمة إياه بالتحرش الجنسي ثلاث مرات خلال حوار أجرته معه في مكتبه بباريس.
وقالت ستراك للوكالة الفرنسية: “أنا سعيدة لقبول النيابة العمومية للشكوى الجنائية وقرارها فتح تحقيق”، وأضافت قائلة: “أنا بتصرف القضاء الفرنسي في إطار هذا التحقيق”.
وتابعت قائلة: “قررت أن أحكي قصتي لأنه يجب أن يعرف الناس أن رئيسا فرنسيا سابقا ضايق صحفية جنسيا، وهي أنا في هذه الحالة، عقب إجراء حوار”، مؤكدة بذلك المعلومة التي نشرت قبل يوم في جريدتي “لوموند” الفرنسية و”سوداتشي زايتونغ” الألمانية.
وجرت الحادثة التي تتهم بهاء الصحفية الرئيس الفرنسي الأسبق، يوم 18 كانون الأول/ديسمبر 2018، خلال تسجيل حوار بمناسبة مئوية هيلموت شميت، المستشار الألماني الأسبق الذي كان ديستان مقربا منه خلال ولايته الرئاسية (1974-1981).
وشرحت الصحفية تفاصيل ما جرى وقالت في حديثها: “عقب الحوار، طلبت من ديستان التقاط صورة برفقة زملائي. التقطت الصورة من طرف معاونه الذي كان في المكان. كنت واقفة على يسار فاليري جيسكار ديستان وخلال التقاط الصورة وضع يده على خصري الأيسر ثم انزلقت في اتجاه ردفيّ وبقيت هناك”.
ووفق آن كاثرين ستراك، تكرّر الأمر مرتين أخريين بعد برهة ولإنهاء الأمر الذي اعتبرته “مهينا للغاية”، أكدت الصحفية الاستعانة بزميلها المصور الذي قام بتحويل مكان عاكس الضوء ووضع كرسيّا بينها وبين ديستان.