رئيس موريتانيا السابق: سأكشف أسرارا تندمون عليها!

هوية بريس – وكالات
أعلن الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز، خلال جلسة محاكمته، أنه سيقدم معلومات مفصلة حول ما أسماه “صفقة تسليم عبد الله السنوسي”، المدير السابق للمخابرات الليبية.
وجاء هذا التصريح أثناء استئناف محاكمته في الغرفة الجزائية الجنائية بمحكمة الاستئناف بنواكشوط، والتي تناقش قضايا فساد خلال فترة رئاسته من 2009 إلى 2019.
وكانت موريتانيا قد سلمت السنوسي إلى السلطات الليبية في عام 2012، بعد توقيفه إثر فراره إلى البلاد عقب اندلاع الثورة الليبية ضد نظام معمر القذافي، صهر السنوسي.
وأكد ولد عبد العزيز أن المعلومات التي سيتم الكشف عنها “ستجعل الطرف المدني، الذي يمثل الدولة، يندم على طرح الأسئلة”.
- انتقادات لاذعة لعبد الناصر والقذافي
خلال الجلسة، وجه الرئيس الموريتاني السابق انتقادات حادة للرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر والعقيد الليبي معمر القذافي، واصفاً أفكارهما بأنها “أفسدت الجيش والمجتمع”.
كما كشف عن أسباب تغيير اسم شارع جمال عبد الناصر في وسط العاصمة نواكشوط، قائلاً: “لا فرق بين عبد الناصر والقذافي”.
- محاكمة مثيرة وتفاصيل متشعبة
بدأت محاكمة ولد عبد العزيز في 25 أغسطس 2020، بتهم تتعلق بالفساد خلال فترة حكمه.
ومنذ ذلك الحين، شهدت القضية تعقيدات قانونية وسجالات سياسية، مما يجعلها واحدة من أبرز القضايا التي تتابعها الأوساط السياسية والإعلامية في موريتانيا.
وما زالت تفاصيل قضية تسليم السنوسي، التي وعد ولد عبد العزيز بكشفها، تنتظر الإفصاح الكامل، مما يزيد من حدة التوقعات حول ما قد تكشفه المحاكمة من أسرار سياسية وقضائية.



