وجه “مصطفى كرين” رئيس “المرصد الوطني للعدالة الإجتماعية”، انتقادات لاذعة لقرار وزارة الوظيفة العمومية، القاضي بمنح يوم الجمعة عطلة لموظفي الإدارات العمومية، مهما كان يوم عيد الفطر.
وتساءل “كرين” كاتبا: “بأي حق يتم اقتطاع يوم عمل من الأيام التي يفترض أن خزينة الدولة تؤدي مقابلها لكل الموظفين، بأي حق يتم حرمان الاقتصاد الوطني من يوم كامل من العمل؟ بأي حق يتم حرمان المواطنين من قضاء حوائجهم في يوم من أيام الأسبوع التي يجب أن تفتح فيها الإدارات العمومية أبوابها؟”
ثم ما ذنب القطاع الخاص في كل هذا ، على اعتبار ارتباطه بخدمات القطاع العام على عللها الظاهرة والباطنة؟ لماذا يرغم على تكبد خسائر إغلاق الإدارات العمومية ليوم كامل؟
هل هكذا يتم إصلاح الإدارة العمومية عبر تكريس الريع والإنتهازية؟
من جهة أخرى، وصف رئيس المرصد الوطني القرار الحكومي المذكور بالعبث، والتلاعب بعواطف ومصالح شعب بأكمله…
ليس يهمه عبث ولا شيء، ولكن يقض مضجعه، أنها مرتبطة بعيد المسلمين، وإلا متى عهدنا منهم أي حديث عن ضياع المال والثروة، عم مهرجنات الغناء والموسيقى