اعتبر رئيس الوزراء المقدوني زوران زاييف الثلاثاء 25 شتنبر ، أن تغيير إسم البلاد “فيه فائدة اقتصادية كبيرة”.
وأوضح ،في تصريح أوردته قناة “أوراكتيف” ، أن تغيير اسم البلد وفق الاتفاقية المبرمة مع اليونان ، “سيعود بالنفع والفوائد الاقتصادية الكبيرة عل مقدونيا ،التي تحتاج الى الاندماج أكثر فأكثر في محيطها الاقتصادي الأوروبي والإقليمي ” .
وفي هذا السياق ، أكد أن مقدونيا تتوقع أن يتضاعف حجم وقيمة المبادلات التجارية خاصة بين اليونان ومقدونيا وبين هذه الأخيرة ودول الاتحاد الأوروبي بشكل عام ،مضيفا أنه ” وحتى تكون شريكا لليونان يعني بالضرورة أن تكون شريكا للحكومة اليونانية ،وهي النقطة التي يتوافق بشأنها رجال الأعمال المقدونيين”.
وبخصوص الاستفتاء حول تغيير اسم مقدونيا ،الذي سيجري يوم 30 من شتنبر الجاري ،أكدت الحكومة المقدونية أن معدل المشاركة سيكون مرتفعا ، وليس كما تدعي المعارضة بأن نسبة المشاركة لن تتجاوز 50 في المائة.
وفي المقابل تطالب المعارضة المحافظة بمقاطعة التصويت في استفتاء يوم الأحد القادم ، وحث رئيس مقدونيا نفسه مواطني البلاد على مقاطعة الاستفتاء. و.م.ع