رابطة علماء المسلمين تستنكر “التلفيق بين الأذان وشعائر نصرانية في حفل استقبال البابا بالمغرب”
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
أصدرت رابطة علماء المسلمين بيانا حول ما وصفته ب”التلفيق بين الأذان وشعائر الكفر في حفل استقبال البابا بالمغرب”، وذلك بسبب العرض الموسيقي الذي قدم بحضرة الملك محمد السادس وبابا الفاتيكان فرانسيس أمس السبت، بمقر مركز تكوين الأئمة والمرشدين الدينيين بالرباط، وهو العرض الذي خلط فيه بين عبارات من الأذان والترانيم النصرانية.
وهذا نص البيان كاملا:
“الحمد لله الذي يقول الحق وهو يهدي السبيل؛ والصلاة والسلام على سيدنا محمد المبعوث بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله {وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا}. أما بعد:
إن ما جرى في حفل استقبال بابا الفاتيكان بمعهد الأئمة بالمغرب من التلفيق بين الأذان الذي هو شعار الإسلام ودثاره، وعنوان التوحيد وبيانه؛ مع قُدَّاسِ النصارى وترانيم اليهود القائمة على معاني الشرك والوثنية؛ لمنكر من القول وزور ؛ لا يجوز السكوت عليه من قبل أهل العلم أو إقراره.
ونحن في رابطة علماء المسلمين نوضح الحقائق الآتية:
أولاً: إن ذلكم الذي وقع من التلفيق بين الأذان وشعائر الكفر، ومثله الدعوة الى إقامة الصلوات المشتركة في أماكن العبادة لمختلف الأديان؛ سواءً بابتداع صلاة يشترك فيها الجميع، أو بأن يصلي كل واحد صلاة الآخر وغيرها من الشعائر التعبديّة؛ لأمر محرمٌ شرعاً، بجميع أدلة التشريع في الإسلام من قرآن وسنة وإجماع؛ بل هو تكذيب للقرآن والسنة في بطلان تلك الأديان، وحصرِ الحق والنجاة في الآخرة في (الإسلام). يقول تعالى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران:85]. ويقول تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ} [آل عمران: 19]. والتكبير مع شهادة لا إله إلا الله المنطوقان في كلمات الأذان ليقتضيان الكفر بما يناقضها من ادعاء البنوة لله والإشراك به في عبادته، أو الكفر برسالة رسولنا صلى الله عليه وسلم وعدم الإقرار به؛ كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله عز وجل).
ثانياً: يعد هذا الحدث الخطير ضرباً لثوابت الأمة في دينها وعقيدتها، بخلاف ما يظنه بعضهم أنه من قبيل نشر ثقافة التسامح والتقارب بين الأديان. ولا يعد هذا من حوار أهل الكتاب الذي أمِرْنا به لأن الأصل الشرعي في الحوار مع أهل الأديان هو الدعوةُ إلى الله وبيانُ الحق وردُ الباطل بالأدلة الصحيحة.
وخير من حاورهم هو قدوتنا ومعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي امتثل أمر ربه في قوله تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شيئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 64].
ولو اشتغل المسلمون وحكامهم بدعوة النصارى وغيرهم إلى دين الإسلام، وإقامة الحجة والحوار البَنَّاءِ الذي يوضح العقائد الصحيحة لأنتجوا فائدة عظيمة؛ لكن الاشتغال بهذه التلفيقات والخزعبلات، والرفع لما وضعه الله، والتنزيل لما رفعه الله تعالى؛ أضاع علينا فرصة ثمينة للدعوة إلى الله تعالى والحوار القائم على منهج النبوة.
ثالثاً: ندعو المجلس العلمي الأعلى ووزارة الأوقاف بالمغرب إلى تحمل مسؤوليتهم في بيان الحق ودعوة الخلق.
والله الهادي، وهو من وراء القصد .
بيان صادر عن
الهيئة العليا لرابطة علماء المسلمين
الأحد 24 / رجب / 1440 هـ
الموافق 31 / 3 / 2019م”.
من هي رابطة علماء المسلمين ؟ وأين محلها؟
هذا ما جنيناه ،من تهميش النخبة المثقفة الحقيقية في هذا البلد ،والترويج للمهرجين واشباه المثقفين مثل عصيد ومن على شاكلته .منزرع الريح سيحصد العواصف.
هو اانبطاح وخنوح وضرب لجوهر الإسلام،تخت شعار الإنسانية والتسامح والتعايش، ما كنت أعلم يوما أن “إمارة المؤمنين” تعني إمارة المؤمنين من اليهود والمسيحين والمسلمين، على هدا الغرار فالبابا، بابا المؤمنين من اليهود والمسحيين والمسلمين، وكذلك الحخام الأعظم فهو حخام على المؤمنين من الديانات الثلاث، إذن والأمر هكذا، أدعو القيادات الدينية(الديكتاتوريات الدينية) بالإضافة الى أمير الحرمين ومختلف الزعمات الدينية في العالم ولكي يثمر حوار الأديان هذا الى إختيار أفضلهم وجعله نبي ومبشرا بالدينن الجديد، تتباذر إلى ذهني قولة عمر بن الخطاب “متى أبتغيتم العزة في غير الإسلام أذلكم الله”
المشكلة ان المكان مكان لتكوين الائمة الذين سيصعدون الى المنابر في المستقبل . وكثرة الكلام حول الوسطية والاعتدال و الخصوصية الدينية المغربية القائمة على وحدة المذهب المالكي و العقيدة الاشعرية وكأن المذاهب الاخرى مذاهب للغلو والتشدد فلو كان الامام احمد او الامام مالك …رحم الله الجميع على قيد الحياة بالله عليكم كيف نقول لهم أن هذا توسط واعتدال وتعايش وتسامح !!!!!!! . والعجيب أن بعضهم من من استضافتهم قناة الأولى والذي كان بالأمس القريب لحيته إلى صدره كنا نظن فيهم الخير والدعوة إلى الله على حقيقتها دخلهم كذلك التسامح وانخرطوا في الثلاثية التي صارت تأطر الحقل الديني في هذه البلاد السعيدة المتسامحة . ووصار كلامهم ككلام المتصوفة له أبعاد وألغاز لا يفهمها إلا خاصة الخاصة على حد تعبير الصوفية . وكأن الناس وعوامهم متخصصين في علم الاصول والمنطق . بإختصار العامي ” يقتلوك بالهدرة” : الحكم على الشيء فرع عن تصوره …. حتى صار المشرك والكافر في كلامهم “مخالف” بحيث لم تعد لهم القدرة على قول كلمة المشرك والكافر فهل هو خوف او ورع عملي !!! وما أظنه إلا الاول وكأنهم ما قراؤا قوله تعالى ( لَّقَدْ كَفَرَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ ثَالِثُ ثَلَٰثَةٍۢ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّآ إِلَٰهٌ وَٰحِدٌ ۚ ) الآية . إنه فقه الواقع عندهم نتائجه تنكشف بين الفينة والأخرى ككشوفات الصوفية
ما هي ديانة باب فتكان
رابطة علماء المسلمين من عينها هل انتخبها المسلمون ام عينت نفسها بنفسها وما هي الاعمال التي قدمتها للمسلمين حتى الان.
في نظري ان المنشد لم ينادي للصلاة بمعنى انه لم يقل “حي على الصلاة و لا حي على الفلاح ” بل اقتصر عن الشهادتين فقط و بالتالي لا يرقى الكلام الى اذان بالمفهوم الشرعي
قال الله تعالى..
ولن ترضى عنك اليهود والنصا ى حتى تتبع ملتهم .صدق الله العظيم
ولكن هؤلاء لن يرضوا عنهم حتى ولو اتبعوا ملتهم
لمن توجهون الكلام ..للمجلس العلمي الذي يأكل من خزينة الدولة ..لا يمكن العلماء ماتوا والمفكرون اسكتوا وأشباه الكتاب عربدوا والعدالة والتنمية وصلوا إلى ماكانوا يحلمون به وسكتوا حتى لو هدمت جميع المساجد في المملكة ……..