راقصة مغربية تغضب المواطنين بعدما وصفت المساجد ب”المتسخة” والمصلين ب “الخانزين”
هوية بريس – أحمد السالمي
كعادتها أثارت الراقصة “مايا”، جدلا وموجة من آل غضب على مواقع التواصل، بعد انتقادها لمرتادي المساجد واصفة إياهم بأوصاف قدحية.
وقالت الراقصة التي أباحت لنفسها الإفتاء في أمور دينية كالصلاة وغيرها، في لقاء مع أحد المواقع الإلكترونية وبث مباشر لها على حسابها ب”أنستغرام”، إن النساء يذهبن إلى المسجد ورائحتهن كريهة قائلة “لعيالات جايين خانزين بحوايجهم فيها ريحة الصنان والريحة وريحة المرقة”، ولم تكتف بوصف النساء بهذه الأوصاف بل حتى الرجال فقال بأنهم تنبعث من أرجلهم راوئح كريهة، وأظافرهم متسخة ومليئة بالطفيليات، وأن زربية “صالون دارهم” أنقى من زرابي المسجد المتسخة ورائحة الزرابي فيه كريهة، وفق تعبيرها.
ويأتي هذا الهجوم على الشعائر الدينية في سياق موجة اشتد سعارها خلال شهر رمضان وما عرف خلاله بـ(فوضى صلاة التراويح)، حيث كشر بعض المنتمين للتيار العلماني عن أنيابهم وأبدوا لنا درجة تسامحهم مع الآخر، من خلال استهداف ثاني ركن من أركان الإسلام وهو الصلاة.
وتبقى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامي المعنية بحفظ مشاعر المؤمنين وأمنهم الروحي، والمشرفة على المساجد ونضافتها، كأنها غير معنية بمثل هذه التصريحات المثيرة للجدل، ولا يسمع لها صوت إلا بإصدار قرارات عزل بعض العلماء والخطباء الذين يستنكرون مساوئ الوقت.
أما جل الأحزاب السياسية فهي لا تعتبر الفتوى من غير أهلها وتصريحات السب والشتم من راقصة تجني قوتها بهز أردافها، مثيرة للفتنة والبلبلة وتمس بالأمن الروحي للمغاربة، من أجل ذلك فهي لا تتحرك وتسائل وزير الأوقاف في قبة البرلمان إلا إن استهدفت خطيبا فاعلا وواعظا مؤثرا في واقعه ومجتمعه.
كل إناء بما فيه ينضح.
و هل كنتم تنتظرون مستوى ثقافي راقي من راقصة؟
يبدو لي و الله أعلم أن مثل هؤلاء إما أن يتم ردعهم و كف أذاهم, فإن لم يكن بالإمكان فربما الإعراض عنهم يكون أفضل فهم أصلا يبحثون عن الشهرة و كسب اهتمام الناس
شخصيا أستغرب كثيرا من بعض الردود والطلبات ، فهل كل من نبح لابد أن نجيبه ونرد عليه وننفق من جهدنا كي نسكته أو نفهمه ؟ ان كان الأمر كذلك فكم من عويل وكم من نباح نحن مطالبون بالإجابة عنه ، يبدو لي أحسن طريقة للاجابة على هذه السفاهات هو تجاهلها والاعراض عنها بحيث مثل هذه التفاهات لا تنموا ولا تزدهر الا حينما تسلط الاضواء عليها . فرجاءا تجاهلوا هذه الأصوات النشزة فالسوق فيها الصالح والطالح ولسنا مطالبون بأن نقف على كل ما هو رديء .
السلام عليكم ورحمة الله
النظافة من الإيمان وهل حقا نحافظ على مساجدنا بنفس الدرجة عند الإخوة الاتراك
يجب النظر إلى النقد وليس من انتقد هناك مشكلة في مساجدنا وزوارها المهم كيف نستطيع ان نغير من احوالنا ونسأل الله أن يصلح حالنا