راقصة وصاحبة حانة قيادية في حزب الاتحاد الاشتراكي وأخرى صوتت للبوليزاريو ممثلة لشبيبته
هوية بريس – الزبير الإدريسي
أثار انتخاب عائشة الكرجي، يوم أمس الإثنين كمنسقة لحزب الاتحاد الاشتراكي بإسبانيا، ضجة إعلامية وردود فعل داخل الحزب نفسه، خاصة أن المنتخبة راقصة تملك حانة بإسبانيا، وهو ما اعتبره بعض مناضلي الحزب، إهانة لحزبهم التاريخي وضربا لنضاله ومبادئه ومصداقيته.
من جهة أخرى اعتبر البعض أن الأمر لايزيد عن كونه مزايدات وتصفية حسابات داخل الحزب، خاصة أن هذه الراقصة التي تمتلك حانة بإسبانيا، هي عضوة بالمجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي، وفي هذا السياق كتب القاضي المعزول المثير للجدل، تدوينة تضامن فيها مع عائشة الكرجي واصفا إياها بالأستاذة، قائلا:
“ذة عائشة الكرجي مناضلة كبيرة وملتزمة، حينما انتخبت كعضوة للمجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي لم نسمع الا التأييد وحينما انتخبت بالامس كمنسقة للحزب باسبانيا توالت بعض ردود العنف من عديمي الضمير”.
مصائب الحزب ومشاكله لم تتوقف عند الضجة التي أثارتها الكرجي، فداخل شبيبة الحزب التي تعاني مشاكل جمة، هناك صراعات لدرجة أن مكتب الشبيبة في وضعية جمود منذ مدة، لأسباب عديدة، أهمها تدخل أيادي خفية لاختيار ممثلي الشبيبة في المؤتمرات الدولية.
شبيبة الحزب تشتكي من أن فتاة واحدة، هي التي أصبحت الممثل الوحيد للشبيبة في كل المؤتمرات، هذه الفتاة اسمها هاجر ماكري، وتشغل منصب مستشارة تواصل لدى الوزير المنتدب في الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة.
ومن فضائح هذه الفتاة والشبيبة الاتحادية عموما، تصويتها لصالح شبيبة البوليزاريو، في الدورة الماضية وفي هذه الدورة، من المؤتمر الدولي للشبيبات الاشتراكية في العالم، هذه الخيانة لو فعلتها جهة أخرى لقامت دنيا الإعلام ولم تقعد، ولفتح المثقفون والمفكرون والسياسيون أفواههم ولم يقفلوها.
ويلا بغاوك صحاب لحبة ولحال ولهشّك إيشيك وشّيك على بياض مسِني،شكون بقا يخورد ويهدر وقدّام سلعة دلالة شكون يقول.