راق شرعي يزعج تلاميذ بميكروفونه وصرخات النساء “المسكونات”
هوية بريس – الزبير الإدريسي
يعيش أطر وتلامذة إحدى المؤسسات التعليمية بتطوان، حالة من الفوضآ والتشويش، بسبب وجود “راق شرعي”، يمارس “الرقية الشرعية” في بيته المجاور للمؤسسة التعليمية، مستعينا بـمكبر صوت.
الأصوات المنبعثة من المكبر، تتسبب بإزعاج كبير للتلاميذ والأساتذة، وتساهم في التأثير على مردودية العملية التعليمية، خاصة حين تنبعث صرخات النساء “المسكونات”، بين الفينة والأخرى، مايسبب حالة من الرعب والذعر في صفوف التلاميذ.
لا يسمى هذا راق شرعي فإنه ليس عند الصحابة و لا في زمن التابعين فتح البيوت للرقية و الامتهان بها و الرقية الجماعية و الرقية بالمكبر هذه كلها من بدع العصر.
كما قيل :
و خير الامور السالفات على الهدى…و شر الأمور المحدثات البدائع
يراجع في هذا فتاوى الشيخ الألباني و ابن باز و العثيمين و لجنة الإفتاء بالمملكة السعودية ففيها ما يشفي في هذا الموضوع و لا تخدعونا أنكم بديل للمشعوذين بل البديل الحقيقي في الكتاب و السنة على فهم سلف الأمة
و كفاكم ترويعا للناس