رباح: حتى الأعراس يأكلون من فتاتها لأنهم لم يشبعوا من الكذب
هوية بريس – عبد الله المصمودي
كتب وزير النقل والتجهيز عزيز رباح في حسابه على “فيسبوك” ردا على الإشاعات والمغالطات التي نشرت عن عرس ابنة الوزير بوليف، تدوينة عنونها بـ”حتى الأعراس ياكلون من فتاتها لانهم لم يشبعوا من الكذب”، قال فيها:
“ليس لصحافة الحقد والسخرة والاسترزاق إلا الكذب والبهتان والإشاعة لأن أصحابها مكلفون بذلك ولا قدرة لهم على رفض هذا الدور البئيس.
الكل مستهدف الأخ الأمين العام والوزراء والبرلمانيون ورؤساء الجهات ورؤساء البلديات والمستشارون وحتى الأعضاء العاديون.
ولن يتوقف خبثهم عند هذا الحد حتى لو انفضح أمرهم وادانهم القضاء سيصرون على خبثهم الذي قد يصل إلى اختلاق قضايا وتهم وملفات شخصية وعائلية ومهنية وحزبية ووو
ولن يتوقف كيدهم بل كيد من يسخرونهم وقد وصل إلى اختلاق صراع داخل الحزب بين القيادات على المواقع والقرب من هذه الدائرة أو تلك كما فعلوا في الماضي القريب ويكررونها لكن بقيادات أخرى
لن يقتصر خبثهم على التشكيك في ولاء بعض المناضلين للوطن وثوابته هذا الولاء الذي نتربى عليه في منظماتنا الطفولية والشبابية والطلابية والحزبية ولا مكان في لحزب لمن لا يؤمن بالثوابت الوطنية.
بل بدأت صحافة الحقد والسخرة مثل الأخبار والصباح والزنقة 20 ووو تتهم القيادات بل تيارنا ككل لأن تيارنا التحكم فشل في مواجهتنا شعبيا وميدانيا وتدبيريا ولم يبق له إلا اختلاق التوتر الداخلي والصدام مع المؤسسات
لكن مسعاهم سيخيب وصفعات المواطنيين ستتوالى على وجوه رموزهم ومسخريهم من صحافة الحقد والسخرة”.
صحافة الدياثة و الحفد على الإسلام لا تستطيع أن تتصرف بمروءة و مسؤولية لأنهم ماكيافيليون الغاية عندهم تبرر الوسيلة، ذكرتني هذه الأفعال بما فعلوه مع أردوغان حيث اتهمو ابنه بالفساد و وزراءه بتهم شتى بل و حركوا القضايا لكي يضربوهم ضربة قاضية لكن الله سلم، فعلوا ذلك لأنهم لم يجرؤوا على فعله مع أردوغان شخصيا، و كذلك يرمون إشاعات عن أمور جزئية في حياة خصومهم بدل الإجابة عن انتقادات الناس لهم بعلمنة الدولة و تضليل الرأي العام. أتواصوا به؟ بل هم قوم طاغون.