كتب وزير النقل والتجهيز عزيز رباح في حسابه على “فيسبوك” تدوينة عنونها بـ”ردا على محلل الكواليس أو المحلل السري الذي حاوره الصحفي بوعشرين”، جاء فيها:
“استغربت كثيرا للمقال الذي كتبه الصحفي بوعشرين و الذي قدم فيه رؤيته لسيناريوهات ما بعد 7 أكتوبر، وعرضها على شكل حوار مع أحد الأساتذة الجامعيين قال عنه أنه مقرب من مطبخ الدولة وأنه لا يريد الكشف عن اسمه يعني محلل سري من الكواليس.
لن أتكلم عن هذا المحلل السياسي المجهول، فهو لم يقل شيئا عجبا و لا قال شيئا يستحق أن يحلل خلف ستار، كما أن المغرب و الحمد لله لا يعتقل فيه المحللون ولا الصحافيون و لذلك لا داعي أن يحلل في الكواليس ولا نعرف في بلدنا إلا المخبر السري. اول مرة انا شخصيا اقرأ عن محلل سري.
لكن أتوجه إلى الصحفي بوعشرين الذي كان عليه أن لا ينشر للمحلل السري لأنه اي بوعشرين على الرغم من انه ليس عضوا في الحزب ولا يشاطره الكثير من اختياراته فهو يعرفه جيدا و يعرف تاريخه ومبادئه ومنهجه ومساره ويعرف أيضا قيادييه وأعضائه منذ زمن بعيد.
وأظن أن أهم شيء يعرفه بوعشرين هو أن مؤسسات حزب العدالة والتنمية أكبر من الأشخاص والقيادات مهما كان هؤلاء الأشخاص و كيفما كانت قوتهم، و أظنه يتذكر جيدا قرارات اتخذتها مؤسسات الحزب كانت تسير عكس قرارات الأشخاص، كتلك التي اتخذناها في عهد الدكتور الخطيب رحمه الله و أخرى في مرحلة الدكتور سعد الدين العثماني و أخرى أيضا في عهد الأستاذ عبد الإله بنكيران ومنها حراك 20 فبراير 2011.
و أظن أن بوعشرين يعرف جيدا أن كل القرارات الكبرى كالمشاركة في الحكومة أو المعارضة أو التحالفات، لا يتخذها شخص أو أشخاص بل تتخذها المؤسسات داخل الحزب وفق مساطر و قوانين الحزب.
فهل يعقل أن يغير الحزب هكذا ببساطة تحالفاته ومواقفه الأساسية والمجمع عليها من حزب البام بمجرد تغيير الأمين العام أو اختيار قيادي آخر لرئاسة الحكومة، والحال أن بوعشرين يعلم جيدا كيفية وصعوبة اتخاذ القرارات العادية في حزبنا فكيف بالقرارات الصعبة والمصيرية مثل التحالفات.
وفي النهاية أقول إن مسارات الوطن تأتي في أحيان كثيرة عكس ما يقدر المحللون حتى لو كانوا مقربين فعلا والتاريخ القريب شاهد على ذلك.
و أقول أيضا أن مصلحة الوطن في أن تكون الأحزاب موحدة وقوية بمؤسساتها وباسقلاليتها في اتخاذ قراراتها وأيضا بتحالفات منطقية وليست هجينة لا معنى ولا تفسير لها.
اتمنى ان ينعم الله علينا محللين في مستوى الوطن. وارجو من الاستاذ بوعشرين أن يرجع إلى المحلل السري ليشرح له”.
كون أن هذا المحلل السري محررا فعلا هذا غير صحيح فهو سياسيا سريا كونه من الأساتذة الجامعيين هذا كذلك ما هو إلا تمويه حتى يركز الباحثون عنه وسط الأساتذة ويغفلون جوانب أخرى كونه مقرب من مطبخ الدولة هذا صحيح وصحيح جدا أظن أن السي بوعشرين يبتسم الآن لأنني ربما اقتربت من معرفة هذا المحلل بل السياسي السري رغم أنه ليس هناك ما يدعو إلى السرية في إعطاء الرأي – واللي كايشطح ما كايخبيش ليحيتو – ولو كنت مكانه لقلت علانية – أنني أكره حزب العدالة والتنمية وأريد أن يترأس البام للحكومة المقبلة ولو أن الرأي الأول والأخير لصناديق الاقتراع
كون أن هذا المحلل السري محررا فعلا هذا غير صحيح فهو سياسيا سريا كونه من الأساتذة الجامعيين هذا كذلك ما هو إلا تمويه حتى يركز الباحثون عنه وسط الأساتذة ويغفلون جوانب أخرى كونه مقرب من مطبخ الدولة هذا صحيح وصحيح جدا أظن أن السي بوعشرين يبتسم الآن لأنني ربما اقتربت من معرفة هذا المحلل بل السياسي السري رغم أنه ليس هناك ما يدعو إلى السرية في إعطاء الرأي – واللي كايشطح ما كايخبيش ليحيتو – ولو كنت مكانه لقلت علانية – أنني أكره حزب العدالة والتنمية وأريد أن يترأس البام للحكومة المقبلة ولو أن الرأي الأول والأخير لصناديق الاقتراع