رجدالي: إثارة موضوع أسماء “أزقة تمارة” غير بريء ومن يروجون للإشاعات والمغالطات لهم أغراض وراء ذلك
هوية بريس – متابعات
قال موح رجدالي، رئيس مجلس جماعة تمارة، إن الصور والعناوين التي تم الترويج لها بخصوص أسماء أزقة المدينة لا تعكس الحقيقة، مشددا على أن المصادقة على جميع الأسماء تمت بإجماع المجلس، أغلبية ومعارضة.
وأكد رجدالي، في توضيح مصور نشر بالصفحة الفيسبوكية لمجلس الجماعة، أن تسمية الأزقة يعود إلى سنة 2002، وهي الفترة التي شهدت فيها المدينة طفرة تنموية كبيرة، دعت الساكنة إلى المطالبة بوضع عناوين للأزقة والشوارع، ولذلك، يتابع المتحدث ذاته، قام المجلس بتقسيم المدينة إلى 22 حيا، ضمت مئات الأزقة، وتمت تسميتها في ظرف وجيز، وبالإجماع، أغلبية ومعارضة.
وشدد المسؤول الجماعي، على أن أسماء الأزقة لا تنتمي إلى توجه واحد أو أنها جميعا أجنبية كما يدعي البعض، بل إنها أسماء من مختلف المشارب، تشمل علماء ومثقفين وفنانين، يساريين ويمينيين وغيرهم، وتعكس انفتاح الجماعة الذي يعكس بدوره انفتاح المغرب ككل.
هذا ووفق موقع حزب العدالة والتنمية، وصف رجدالي، الحملة المرافقة للادعاءات المرتبطة بأسماء شوارع وأزقة تمارة بأنها غير بريئة، وأنها تمت بسوء نية، مؤكدا أن الذين يروجون للإشاعات والمغالطات، كان بمقدورهم مراسلة الجماعة والتواصل معها، لكنهم لم يفعلوا ذلك، يقول رئيس الجماعة.
وبعد أن نبه المتحدث ذاته، إلى أن الخطأ وارد في تسمية هذه الأزقة، علما أن عددها بالمئات، أكد أن المجلس مستعد لتصحيح وتدارك أي خطأ وبالتراجع عنه، مشددا على أن المجلس سيستمر في العمل وخدمة المواطنين رغم كل الظروف.