رحيل أشد السودانيين رفضا للكيان الصهيوني.. الصادق المهدي في ذمة الله وهذه سيرته..
هوية بريس- محمد المكودي
انتقل إلى جوار ربه الصادق الهدي، أحد أكبر الزعماء السياسيين، والدعاة الإسلاميين القوميين، والمفكرين الوسطيين، في السودان.
وكان أشد السودانيين رفضا للتطبيع مع الصهيونية، قد أصيب بفيروس كورونا، في الأيام الأولى من الشهر الجاري، ليلفظ أنفاسه الأخيرة، ليلة يومه الخميس، بعد صراع مرير مع الفيروس.
توفي الصادق المهدي، عن عمر 85 سنة، وقد ترك في دنيا الناس صدقات جارية، لعل من أبرزها: مؤسسات أشرف على تأسيسها وترؤسها، وكتبا دونها من رحم معاناة الوطن والعروبة والإسلام، وتاريخا حافلا بالنضال والبناء والتضحية، وكيانا دعويا يعد من أكبر الجماعات الدينية في السودان… إلخ.
معالم من سيرة الرجل:
ولد في عام 1935، بأم درمان، الخرطوم، دولة السودان.
حاصل على الماجستير في الاقتصاد، من جامعة أوكسفورد، عام 1957.
تولى إمامة جماعة الأنصار، وقيادة الجبهة القومية المتحدة. كما تولى رئاسة حزب الأمة، والمنتدى العالمي للوسطية.
يعد من أشهر الرموز المعاصرة للطريقة المهدية، في السودان.
انتخب رئيسا لوزراء دولة السودان، مرتين: 1966-1967، 1986-1987.
سجن سنوات متفرقة على فترات، ونفي سبع سنوات أيضا.
من أبرز مؤلفاته:
– مسألة جنوب السودان.
– يسألونك عن المهدية.
– العقوبات الشرعية وموقعها من النظام الإسلامي.
– الديمقراطية عائدة وراجحة.
– مستقبل الإسلام في السودان.
– الإسلام والنظام العالمي الجديد.
– السودان: إلى أين؟
… إلخ.