ردود مستنكرة لرفض العميد توشيح الطالبة المتفوقة بسبب الكوفية (فيديو)

15 يوليو 2024 00:38

هوية بريس – متابعة

أثار موقف عميد كلية العلوم بنمسيك بالدار البيضاء بعدما رفض تكريم الطالبة المتفوقة في شعبتها بسبب أنها تضع كوفية فلسطينية واصفا ذلك بممارسة السياسة، ردود فعل غاضبة لعدد كبير من المغاربة.

إليكم بعض التدوينات والردود في هذا الصدد:

أحمد القاري “عميد كلية العلوم بنمسيك الدار البيضاء يفضح نفسه بموقف متصهين غريب.

دُعي العميد ليسلم شهادة التخرج وجائزة التفوق لطالبة، لكنه اعترض على ارتدائها كوفية فلسطينية، بل مد يده ليسحبها، فاعترضت الطالبة وسط استهجان الحضور لموقف العميد.

العميد المتصهين انسحب خائبا، ليتقدم مدير المدرسة ويسلم الشهادة والجائزة للطالبة وسط تصفيقات الطلبة وأسرهم.
المغرب عصي على التصهين”.

الصحافي يونس مسكين كتب “طبيعي أن يتجه رد الفعل نحو السلوك الوقح للعميد الذي مد يده نحو لباس طالبة وحاول تجريدها من قطعة ثوب باتت تختزل الكثير من المعاني الثمينة…

لكن ما استبد بي أكثر هو مشهد تلك الطالبة، الصخرة، الجبل الذي لم يهتز وخرج شامخا من مشهد سيكون حتما أسوأ تأبين يمكن أن يتخيله المرء لرجل في نهاية مشواره المهني.

تحية إكبار وإجلال لك أيتها البطلة!”.

خالد البكاري: “حين قرأت اول الأمر أن عميد كلية رفض تتويج طالبة متفوقة بسبب وضعها الكوفية على كتفيها، قلت “الله يحسن العوان”، فربما الرجل خائف على منصبه، فلقد شهدنا في السنوات الأخيرة رؤساء جامعات يذعنون لأوامر صادرة من جهة لا نعلمها، فيغلقون أبواب الكليات بسبب ندوة فقط.

ولكن بعد ذلك تبين أن هذا العميد لم يكن سوى ضيفا، فالطالبة تنتسب للمدرسة العليا للتكنولوجيا، فيما هو عميد لكلية العلوم بن مسيك، ولا يفصله عن التقاعد سوى شهور معدودة.

بعيدا حتى عن القضية الفلسطينية، ما دخل عميد كلية قي لباس طالبة تدرس بمؤسسة اخرى؟ بل إنه تجرأ على محاولة نزع الكوفية، ، مع العلم أن لمس قطعة من ملابس طالبة دون رغبتها هو أمر مرفوض اخلاقيا، بله أن يصدر عن مسؤول على كلية.
يكفيه الإهانة التي وضع نفسه فيها، حين تقدم مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا التي تنتسب لها، لتقديم الجائزة، وسط تصفيقات حارة من الحضور.

بئيس أن تنهي حياتك المهنية بهذا الانحدار”.

أحمد شتمو: “عميد كلية يرفض تسليم شهادة التخرج لطالبة بسبب الكوفية الفلسطينية!!!

بعيدا حتى عن القضية الفلسطينية، ما دخله في لباس طالبة ؟ بل إنه تجرأ على محاولة نزع الكوفية، مع العلم أن لمس قطعة من ملابسها هو أمر مرفوض اخلاقيا.

يكفيه الإهانة التي وضع نفسه فيها، حين تقدم استاذ اخر لتقديم الجائزة، وسط تصفيقات حارة من الحضور.
بئيس أن يهين الإنسان نفسه بهذا الانحدار ‼️”.

إبراهيم الوزاني: “هي توشحت بوشاح القضية.. وتوشحت بتسجيل الموقف بعد أن توشحت بالتفوق والنجاح.. وفوق ذلك تزينت بالثبات والتمسك بموقفها دون أن تتزحزح أو تضعف أو تحس بأي خجل وهي القوية..

فالعار على من توشح بالخِذلان.. وتحية لك ولمن رباك..”.

فريد الخمال “شاهدت هذا المقطع مرات متعددة، إلا أني لم أفهم ما أزعج هذا المسؤول من ارتداء طالبة متفوقة في حفل التخرج لكوفية فلسطينية… غريب فعلا أن تكون الأمور التي نراها صغيرة (مثل ارتداء الكوفية، مقاطعة المنتوجات…) وأقل الواجب تجاه إخواننا المضـ طهدين يزعج البعض وتحملهم على رد فعل..”.

سفيان “سلوك حقير، عميد كلية العلوم بنمسيك بالدار البيضاء، يرفض تسليم الجائزة لطالبة متفوقة بسبب ارتدائها الكوفية الفلسطينية!”.

هذا واستغرب الكثيرون قيام العميد بهذا السلوك خصوصا وأنه مقبل على التقاعد، كيف ختم مساره المهني بهذه الفعلة الشعناء.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M