نشرت هيئة الإذاعة البريطانية “BBC فارسي” مستنداً تاريخياً لأول مرة، يكشف حقيقة رسالة مرشد الثورة الإيرانية السابق للرئيس الأميركي جون كنيدي، التي عبّر فيها عن دعمه للمصالح الأميركية في إيران.
وذكر المستند التابع لجهاز الاستخبارات الأميركي “CIA” أنه قبل نصف قرن قام أحد رجال الدين بمدينة قم بشمال طهران، بالتواصل مع الحكومة الأميركية من محبسه بعيداً عن أعين رجال “السافاك”.
لم يكن آية الله المسجون آنذاك، الذي ذكر في وثائق “CIA”، من أهم المراجع الدينية في ذلك الوقت بإيران، لكنه كان من أشد المعارضين لما يُعرف بـ”الثورة البيضاء”، وهو برنامج إصلاحي اقتصادي واجتماعي آثار الجدل بإيران، كان من شأنه إجراء تغييرات انتخابية تمنح المرأة حق الاقتراع، وتقسيم الكثير من أراضي الإقطاعيين على الفلاحين.
احتج معارضو الشاه على الإصلاحات ووصفوها بالخدع الديماجوجية، فيما رآها “آية الله” تمثل خطراً على الدين الإسلامي، بحسب “BBC” النسخة الفارسية.
وفي عيد النوروز عام 1963 ميلادياً، أعلن رجل الدين هذا حداداً عاماً تعبيراً عن الغضب إزاء خطط النظام في مساواة حقوق المرأة مع الرجل.
بعد عام من هذه الخطبة شديدة اللهجة التي أدت إلى اعتقال صاحبها، وفيها شكك “رجل الدين” في إيمان الشاه ووصفه بعميل إسرائيل، لكنه لم يتكلم ضد الداعم الرئيسي له وهي الولايات المتحدة.
لم يكن رجل الدين الذي أشير إليه في مستندات “CIA” السرية، التي حملت عنوان “الإسلام في إيران”، إلا آية الله الخميني، الذي قام بإرسال رسالة إلى حكومة الرئيس الأميركي جون كيندي في هدوء، بينما كان في محبسه بمنطقة قيطرية بطهران سنة 1963، إذ أشار فيها إلى عدم إساءة تفسير تهجمه اللفظي لأنه يؤيد مصالح أميركا في إيران.
ولا يزال تقرير السفارة الأميركية في طهران الذي يحتوي على المتن الكامل لرسالة الخميني، في الأرشيف الوطني الأميركي محاطاً بسرية، لكن خلاصة هذه الرسالة جاء في مستند “الإسلام في إيران”.
المستند السابق أتى في سياق تقرير بحثي مكوّن من 81 صفحة لـ”CIA”، بتاريخ شهر مارس لعام 1980، وفيه تم ذكر رجال دين آخرون مثل آية الله خويي، وآية الله شريعتمداري وآية الله خميني.
وفي تقرير لـ”CIA” خرج من تصنيفه كسري في عام 2005، ذكرت بعض الفقرات المتعلقة برسالة آية الله الخميني، إلا أن بعض الأجزاء تم حجبها.
وفي ديسمبر 2008، نشرت مكتبة رئيس الجمهورية الأميركي جيمي كارتر، نسخة رقمية من المستند، التي لم تحجب فيها الفقرة المتعلقة برسالة الخميني، ولكنها ظلت بعيدة عن أعين المؤرخين والمحققين، وفقا للمفكرة.
بسم الله الرحمن الرحيم
الخميني الشخصية التي خدعت كثيرا من بسطاء المسلمين الذين لا دراية لهم بخرافات الرافضة فظن الكثير منهم أن الخميني المخادع عليه من الله ما يستحق ناصر للإسلام و المسلمين في حين أنه في حقيقة الأمر غرس خنجره في ظهر المسلمين حذار يا مسلمين من الشبهات التي ينشرها صبية الخميني
ان معيار صدق عداء اي قائد اسلامي للتسلط الغربي وسيعه للاستقلال من هاته الهيمنة هو التدخل المباشر من الغرب او عن طريق عملائه من بني جلدتنا للانقلاب عليه سواء جاء عن طريق ثورة او عبر صناديق الاقتراع كما حدث مع جبهة الانقاد في الجزائر ومع نجم الدين اربكان بتركيا وحركة حماس بفلسطين و الرئيس مرسي ومن ورائه الاخوان بمصر وبالتالي فنجاح الثورة الخمينية واستمرارها لسبعة وثلاثين سنة دليل على دجل الثورة وزعمائها وانها برعاية غربية وان ايران الثورة مجرد دولة وظيفية بتعبير عبد الوهاب المسيري تنضاف الى الدولة الوظيفية الاخرى بالمنطقة اسرائيل لاحكام القبضة على العالم الاسلامي
بسم الله الرحمن الرحيم
الخميني الشخصية التي خدعت كثيرا من بسطاء المسلمين الذين لا دراية لهم بخرافات الرافضة فظن الكثير منهم أن الخميني المخادع عليه من الله ما يستحق ناصر للإسلام و المسلمين في حين أنه في حقيقة الأمر غرس خنجره في ظهر المسلمين حذار يا مسلمين من الشبهات التي ينشرها صبية الخميني
ان معيار صدق عداء اي قائد اسلامي للتسلط الغربي وسيعه للاستقلال من هاته الهيمنة هو التدخل المباشر من الغرب او عن طريق عملائه من بني جلدتنا للانقلاب عليه سواء جاء عن طريق ثورة او عبر صناديق الاقتراع كما حدث مع جبهة الانقاد في الجزائر ومع نجم الدين اربكان بتركيا وحركة حماس بفلسطين و الرئيس مرسي ومن ورائه الاخوان بمصر وبالتالي فنجاح الثورة الخمينية واستمرارها لسبعة وثلاثين سنة دليل على دجل الثورة وزعمائها وانها برعاية غربية وان ايران الثورة مجرد دولة وظيفية بتعبير عبد الوهاب المسيري تنضاف الى الدولة الوظيفية الاخرى بالمنطقة اسرائيل لاحكام القبضة على العالم الاسلامي