بعدما أعنت قبل أشهر قرارها تغيير هيكلة وزارة الخارجية بشكل يفصل منطقة شمال إفريقيا عن الشرق الأوسط، فعلت واشنطن رسميا هذا القرار بزيارة نائبة مساعد كاتب الدولة المكلفة بمصر والمغرب العربي.
فالديبلوماسية التي ورثها دونالد ترامب عن سلفه باراك أوباما: يايل ليمبرات، التقت يوم الجمعة الماضي وزير الخارجية والتعاون ناصر بوريطة، مكتفية بالقول إن البلدين يرتبطان بشراكة قوية، وإنها بحثت مع بوريطة “سبل تعزيز وتعميق الشراكة المتينة بين الولايات المتحدة والمغرب”.
ووفق يومية “أخبار اليوم” فالخطوة الأمريكية للفصل بين منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعبر عن توجه جديد في السياسة الخارجية الأمريكية ينظر إلى دول المغرب العربي ومصر كجزء من إفريقيا وليس من العالم الإسلامي.