منح العالم المغربي المعروف “رشيد اليزمي” للمملكة واحدا من أهم الاختراعات التي توصل إليها حديثا والتي قد تجعل من بلدنا قطبا صناعيا رائدا في الصناعات الكهربائية.
وكشف اليزمي عن هذا القرار خلال ندوة رقمية نظمها معهد صندوق الإيداع والتدبير أمس الثلاثاء، حيث أكد أن الأمر يتعلق بتقنية حديثة وغير مسبوقة توصل إليها ستمكن من شحن بطاريات السيارات الكهربائية في غضون 20 دقيقة بدل ساعة كاملة التي تستخدمها الدول المتقدمة.
وقال اليزمي أنه عرض على المسؤولين المغاربة استغلال هذه التقنية والاستثمار فيها عوض الموافقة على العروض الضخمة التي تلقاها من الخارج، لكنه نبه إلى أنه ينتظر ردا في أجل أقصاه دجنبر المقبل، وإلا سيكون مضطرا لسحب عرضه واختيار دولة أخرى لتبني المشروع.
وشدد العالم المعروف عالميا على ان التقنية الجديدة إن استثمر فيها المغرب ستمكنه من التفوق على عملاق صناعة السيارات الكهربائية في العالم شكرة “تيسلا”، وهو ما يعني خلق الآلاف من مناصب الشغل الجديدة، لافتا إلى أن العراقيل الإدارية المعتادة قد تحرم المغاربة من هذه الفرصة.
كثير من العلماء العرب يمدون يد التقدن لأوطانهم التي تدار بقبضة من حديد ،لكن لا حياة لمن تنادي، وعسى أن يكون المغرب الاستثناء الذي يحضن ابناءه من العلماء.
كثير من العلماء العرب يمدون يد التقدن لأوطانهم التي تدار بقبضة من حديد ،لكن لا حياة لمن تنادي، وعسى أن يكون المغرب الاستثناء الذي يحضن ابناءه من العلماء.