“رضوان الرمضاني” يعود مجددا لبث روح الخلاف والشحناء بين متابعيه بتدوينة مثيرة حول “المساجد” ..
هوية بريس – علي حنين
عاد رضوان الرمضاني مرة أخرى ليثير موجة من الاستياء والغضب لدى عدد كبير من المتابعين، وذلك بسبب تدوينة له حول المساجد نشرها على حسابه على فيسبوك، كتب فيها:
وقد علق الفاعل الجمعوي جلال عويطا على تدوينة الرمضاني قائلا:
” في الوقت الذي يُمارس فيه الصحفيون في بقية العالم وظيفتهم بكل مهنية ورسالية ونزاهة في تتبع الملفات ونشر الحقائق والوعي والتربية والتثقيف وتحرير المجتمع مما يُعيق نهضته وفي صناعة رأي عام قوي وفي تأطير المجتمع بشكل حضاري راقي .. يخرج علينا سبيدرمان مرة أخرى بهاذ المراهقة لينتظر من يسبه في التعليقات والرسائل ليتوسل عبارات التضامن وورود المواساة ورسائل وهاشتاغات (كلنا_كذا .. كذا_يمثلني .. أنقذوا_كذا) ويظهر بمظهر المُخلِّص .. مُخلص المغرب من الظلامية والعناكب والوحوش وفينوم الشرير (فينوم عدو سبيدرمان فالفيلم) ..
أ شريف، المغرب اليوم يعيش أزمة خانقة والعقلاء ينصرفون نحو ما يجمع الشمل ويرسخ تامغربيت ويخلق نقاشاً إيجابيا لتجاوز هاذ الحريرة للي كنتي نت ومن على شاكلتك مع كامل الآسف سببا في صناعة اللاوعي وترسيخ الكلاخ للي خلات هاذ الجائحة تضربنا مزيان !.
دبا أين الحرية فهاد التدوينة؟ غير الحجر على آراء الناس وميولاتهم، الناس بغات المساجد تفتح .. الدولة أذنت بفتحها .. ولم نسمع إلى اليوم أن مسجداً تم إغلاقه بسبب عدم إحترام إجراءات السلامة وغيرها أو أنه كان بؤرة (مسجد واحد بطنجة تم إغلاقه مؤقتاً بسبب أحد المصلين وليس بسبب مخالفة إجراءات السلامة).. شنو ضرك؟ شنو نقص منك؟ مالك مخلوع؟ مالك مامرتاحش؟ علاش تحاول التنقيص ممن طالب بإعادة فتح المساجد؟.
حاجة ثانية: يمشيو مايمشيوش .. يدعيو مايدعيوش .. أين المشكل؟ .. غير محاولتك رسم صورة سيئة على هذه الفئة.
.
حاجة ثالثة: مسجد الحي الذي أصلي فيه لا يزال يُحافظ على رواده .. نفس الوجوه .. نفس التوقيت .. عامرة منيرة .. نسأل الله أن لا يكتب علينا ولا عليكم هجراً لبيوت الله .. نسأل الله أن يجعل أحب البقاع إلينا مساجده.
.
حاجة رابعة: بحال هاذ المواقف أ شريف .. والله ما ديال الاستهزاء وجمع اللايكات، بنادم كيخلي قفة ديال المواضيع المهمة والصالحة للنقاش وللي تقدر ترفع شويا وعي الشباب اليوم وكيجي لشي حاجة عزيزة عند المغاربة وغالية وكيبدا يهاجم فيها بهاذ الطرق الملتوية .. الله يلطف.
.
حاجة خامسة: ناقشو الرجل بلا سب بلا شتم .. خطابات التطرف يركبون عليها ركوب Italo Ferreira على لوحته في ركوب الأمواج.
.
حاجة سادسة: في الوقت للي الدولة تحاول إحتواء الوضع .. كاين للي كيقلب باش ماكان على التبلبيل والصداع والتخريبق !
.
حاجة سابعة: الله يخرج بلادنا من هاذ الوباء سالمة .. والله يعفينا جميعاً .. والله يحفظ مساجدنا ومرتاديها .. والله يهدي هاذ صاحبنا وحنا معاه للخير والحب والسلام”.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الرمضاني المصلين في المساجد، ويبدو أنه يجد متعة في استفزاز الآخرين والبحث عن “البوز” بأي ثمن كان، لكن عليه أن يعلم أن المساجد مفتوحة في وجهه أيضا، ويمكنه أن يدعوا كباقي المسلمين ليرفع الله عنا هذا الوباء، وأهمس في أذنه بأن الظرفية لا تسمح بالاحتراب الأيديولوجي، فنحن نجتاز مرحلة عصيبة تحتاج منا إلى وعي كبير بالمرحلة، والاشتغال بما هو أولى، وبما يعود بالنفع على البلاد والعباد.
مثل هذا الإنسان لا يستحق الإهتمام ولا الرد عليه .يكفيه مافيه وأنتم تسوقون له وتبلغون خرجاته للناس. يا أهل هوية بريس قليل من التجاهل يرحمكم الله.
مقال زوين
في نضري لا يجب أن نقيم وزنا لتدوينات أو كلام مثل هذا ،لا يستحق حتى الالتفات إليه من&&
من يكون أصلاً هذا الشخص ،هل لديه دكتوراه في مجال معين،أم هو عالم،أم هو ……….
بدون تعليق
خاطب أحد المتنطعين احد المصلين قائلا أرجوك ان تدعو لي في ضلاتك لانه ليس لي وقت للصلاة و يبدو ان صاحبنا من هؤلاء
يقول رب العزة
” يكشف ربنا عن ساقه ، فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة ، فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا “
أحب في الله رجالا ينبرون للدفاع عن أهل الله وخاصته ويوفقهم الله لردود مفحمة قلَّما تصل إليها إذا أوكِلْتَ إلى نفسك فالحمد لله الذي أجرى الحق على ألسنة أهل الحق وأجرى السفاهة على ألسنة أهل الباطل