رغم التكلفة الباهضة للتسجيل.. استياء الآباء من خدمات جامعة الأخوين يصل البرلمان
هوية بريس- متابعات
وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب سؤالا كتابيا إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، حول تدني شروط وجودة التدريس بجامعة “الأخوين”.
وأشار الفريق في ذات السؤال إلى أن العديد من أمهات وآباء وأولياء وأسر تلاميذ المدرسة التابعة لجامعة الأخوين بإفران، نظموا أشكالاً احتجاجية لإسماع صوتهم والتعبير عن قلقهم بخصوص “تردي مستوى وشروط التعليم بهذه المؤسسة التعليمية”، رغم ما تعلنه من اعتمادٍ على نموذج تعليمي “متقدم ومتطور”، ورغم المبالغ الباهظة التي تؤديها هذه الأسر مقابل دراسة أبنائها بهذه المؤسسة التعليمية المذكورة. موضحا، أنه من بين المشاكل التي يطرحها عدد من أمهات وآباء وأولياء هؤلاء التلاميذ، إشكالية الأساتذة الذين أُسند لبعضهم تدريسُ أكثر من مادة دراسية، وبأجورٍ زهيدة، علاوة على عدم توفير أساتذة بعض المواد الدراسية.
وأكد أن أصوات الأسر المعنية لم تجد بعدُ باباً مفتوحاً للحوار من طرف إدارة المؤسسة المذكورة، رغم أن النقائص والاختلالات الكثيرة التي تهم شروط وظروف الدراسة، تربويا ولوجيستيكيا ومعنويا، بما من شأنه أن يُـــؤثر سلباً في التحصيل الدراسي السليم لهؤلاء التلاميذ.
وساءل الفريق وزارة التعليم عن التدابير التي ستتخذها من أجل الوقوف على حقيقة أوضاع التدريس وشروطه بالمدرسة التابعة لجامعة الأخوين، ومدى ملاءمتها لمعايير الجودة، والإجراءات التي يتعين اتخاذها لتصحيح الأوضاع بهذه المؤسسة من خلال فتح إدارتها لباب الحوار والإنصات لأسر التلاميذ من أجل تجاوز حالة الاحتقان.