رغم الصدمة التي تلقاه تبون من نظيره المصري السيسي في آخر زيارة جمعت بينهما، أجرى تبون، اليوم الأربعاء، محادثات هاتفية مع السيسي.
وحسب المتحدث باسم الرئاسة المصرية فإن المحادثات تناولت تطورات عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً الأوضاع في ليبيا، حيث توافقت الرؤى حول أهمية تعزيز أطر التنسيق الجزائرية – المصرية ذات الصلة، وذلك لتحقيق هدف رئيسي وهو تفعيل إرادة الشعب الليبي من خلال دعم مؤسسات الدولة الليبية، ومساندة الجهود الحالية لتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا.
من جهة أخرى، أكـد الرئيس تبون اعتزاز الجزائر بما يجمعها بمصر من روابط وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي، واهتمامها بتكثيف التعاون والتنسيق الثنائي في كل المجالات، خاصة الاقتصادية والأمنية.
من جانبه، أعرب الرئيس المصري عـن تطلع بلاده للدفع قدماً بأطر التعاون الثنائي على شتى الأصعدة، لاسيما فيما يتعلق بتعزيز قنوات التواصل بين البلدين على المستوى الاقتصادي وتعظيم حجم التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات البينية، خاصةً من خلال الإعداد لعقد الدورة المقبلة للجنة العليا المشتركة على مستوى رئيسي الوزراء بالبلدين في أقرب وقت، فضلاً عن تعزيز التعاون الأمني والعسكري بين البلدين الشقيقين.