شهدت عدة مدن ومحافظات مصرية بعد صلاة الجمعة مظاهرات “جمعة الخلاص” التي تطالب بإسقاط الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسط استنفار أمني كبير.
وأغلق الأمن ميدان التحرير أكبر ميادين الاحتجاج بمصر، والشوارع القريبة المحيطة بتمركزات أمنية، فضلا عن إغلاق محطات المترو في نطاق وسط العاصمة بداعي “الصيانة”، وفق إعلام محلي.
وفي المقابل تم تسجيل فعالية بدن مرتنبة بشكل واضح لتأييد السيسي، شرقي القاهرة، بالتزامن مع خروج احتجاجات نادرة بصعيد مصر ضده.
ووفق البوابة الإلكترونية، لصحيفة أخبار اليوم المملوكة للدولة “احتشد المئات من المصريين بطريق النصر وأمام النصب التذكاري (شرقي القاهرة) لتأييد السيسي”، وهم يرددون هتافات “يعيش السيسي، وتحيا مصر”.
ونقلت الصحيفة صورا، لذلك التجمع يظهر فيه العشرات وليس المئات، ولافتات تشير إلى قدومهم من محافظات بينها المنوفية (دلتا النيل/ شمال).
وكانت تقارير إعلامية معارضة تحدثت قبل ساعات عن حشد تجمعات من المحافظات لتأييد السيسي حول النصب التذكاري المقرر أن يشهد فعاليات مؤيدة في الرابعة عصرا 14:00 ت.غ وفق ما أعلن فنانون ورياضيون مؤيدون.
وتأتي الفعالية المؤيدة بعد وقت قصير من استقبال مواطنين للسيسي بمحيط مطار القاهرة بهتافات مؤيدة عقب عودته بعد نحو أسبوع من اجتماع الأمم المتحدة فيما نقلت قنوات إخبارية” لقطات فيديو، قالت إنها لاحتجاجات خرجت ظهر اليوم في مدينة قوص بمحافظة قنا (جنوب) في صعيد مصر. وكالات