رغم تضرر القطيع الوطني.. وزير الفلاحة: لن أمنع ذبح “الخروفة”
هوية بريس-متابعات
اعترف محمد الصديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والصيد البحري، أنه لا يملك أي سلطة، تجعله يتخذ قرارا يقضي بمنع ذبح الخروفة ، حتى لا تستمر بلادنا في استيراد رؤوس أغنام من الخارج بأرقام كبيرة.
وقال الصديقي للبرلمانيين حاصروه بجملة من الأسئلة ردا على دعوته إلى اتخاذ قرار يقضي بمنع ذبح الخروفة من قبل الجزارين وبيعها وتسويقها، نحن لا نتوفر على قانون لتربية المواشي يمنحنا الحق في اتخاذ مثل هكذا قرارات عكس بعض الدول الأوربية، التي تملك سلطة ذلك”.
وتعهد الوزير نفسه، بالسعي مستقبلا إلى إصدار قانون خاص بتربية المواشي، يتضمن “منع ذبح الخروفة” حتى نتمكن من ضمان وفرة في رؤوس الأغنام عن طريق التوالد، والتقليص من الاستيراد، ومحاصرة ارتفاع ثمن الأضاحي واللحوم الحمراء.
وتجنبا للاستمرار في منطق الريع ، الذي استفاد منه سياسيون وبرلمانيون ورجال أعمال تحولوا في سبعة أيام إلى “كسابة”، تقدم فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب بمقترح لتعديل قانون حرية الأسعار والمنافسة، يسعى لفرض تسقيف سعر أي مادة تحصل على دعم الدولة.
