رغم سجنه قبل 5 سنوات.. الحرب على إنتاج وعلم الشيخ الطريفي و”موقع تويتر” متورط!!

هوية بريس – عبد الله المصمودي

أقدم موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” الأكثر انتشارا عند المشارقة، على تقليل عدد متابعي حساب الشيخ عبد العزيز الطريفي بالإضافة إلى إزالة العلامة الزرقاء من الحساب، ثم أقدم على خطوة أكثر شرا، وهي حذف جميع تغريدات الحساب، ما ترك استغرابا كبيرا عند متابعيه ومحبيه.

وكانت السلطات السعودية أوقفت الشيخ الطريفي منذ سنة 2016 بعد تعليقه على تعطيل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتمكين لهيئة الترفيه.

السلطات السعودية كانت في وقت سابق منعت بيع وتوزيع كتب الشيخ الطريفي الذي كانت سجلت أرقاما بيع كبيرة في أحد معارض الرياض بعد اعتقاله.

وتفاعلا مع الأحداث الجديدة، نشرت صفحة “درر الشيخ الطريفي” على فيسبوك:

“✓| قاموا بمنع الشيخ من إلقاء المحاضرات كنوع من التضييق.
✓| ثم قاموا بحشد أبواقهم من المنتسبين للعلم زورا لأجل تشويه صمعته وتنفير الناس من حوله.
✓| ثم قاموا بسجنه وتلفيق التهم الزائفة له حتى يجعلوا أنفسهم في موقف الشرعية لعل طلاب العلم والناس تزهد في الشيخ وتصد عنه.
✓| ثم ما لبثوا أن منعوا كتب الشيخ في المملكة نهائيا.
✓| وفي خطوة أخيرة يائسة قاموا بحذف عدد كبير من متابعي الشيخ على حساب التويتر وحذف عدد كبير من التغريدات أيضا وحذف علامة التوثيق من الحساب.
كل هذا لم ينفعهم في شيىء لأن قدر الله ☝️ نافذ ومن طرح الله له القبول فلا يستطيع أحد أن يصد عنه
فاللهم كما طرحت القبول لشيخنا الفاضل العلامة الطريفي فثبته على الحق، وفرجّ كربته، واطلق سراح قيده، وأعده سالما إلى أهله وطلبته ومجالس العلم.
آمين…آمين…آمين”.

الدكتور المغربي البشير عصام المراكشي، كتب هو الآخر: “بمناسبة حذف التغريدات من حساب الشيخ عبد العزيز الطريفي.. أذكر أنني قبل نحو خمس وعشرين سنة، حين سجن مشايخ الصحوة، كنت أقول لمن ألقاه من الطلبة: من كان عنده شريط علمي أو دعوي (كان ذلك زمن أشرطة “الكاسيت”) لأحد هؤلاء المشايخ فليحرص على صيانته وحفظه، كي لا يضيع علمهم وتندثر دعوتهم بحبس أجسادهم ومنع دروسهم!”.

وأضاف مدير مركز إرشاد للدراسات والتكوين “وأنا اليوم أقول:
من كانت عنده تغريدات أو محاضرات أو مقاطع للشيخ عبد العزيز الطريفي وأمثاله من العلماء والدعاة الذين يراد اليوم طمس دعوتهم، فليحرص على إذاعتها بين الناس.
ومن لم يقرأ شيئا من كتبه، فهذا وقت قراءتها ونشر فوائدها (التفسير والبيان، المغربية، الخراسانية،..)”.
وتابع الدكتور البشير “يُحبَس العالِم حقا حين يحبس علمُه عن الانتشار.. ويبقى العالم حرا طليقا ما دامت كلماته حرة مطلقة من كل قيد”.