رفضٌ إفريقي متصاعد ل”ماما فرنسا”.. فماذا عساها فاعلة؟!
هوية بريس- متابعة
تتزامن الأزمة الصامتة بين باريس والرباط، مع تصاعد غير مسبوق لنفوذ فرنسا في إفريقيا.
وقد ذكرت وسائل إعلام دولية أن “هناك حربا صامتة بين فرنسا ومستعمراتها القديمة”.
وأضافت ذات المصادر “أن باريس في طريقها إلى فقدان آخر مواقعها في إفريقيا”.
وهو ما جعل الفرنسيين يغيرون لهجتمهم تجاه عدد من الدول الإفريقية، لتنحو هذه اللهجة منحى لينا واستعطافيا غير مسبوق.
ويبدو أن ضعف النفوذ الفرنسي في إفريقيا، شجع عددا من رؤساء وزعماء القارة السمراء على توجيه نقد لاذع لباريس.
وتساءل متابعون ومحللون عن الخطوات التي ستقْدم عليها فرنسا للحفاظ على ما تبقى من نفوذها في إفريقيا.
فيما خلُص عدد منهم إلى أنها تمارس صراعا حامي الوطيس، وضغوطا بمختلف الوسائل المتاحة لها، تحت قناع خطابها البراق.