“رهائن للخوف والأخبار الزائفة ونظرية المؤامرة”.. أخصائي صحي يهاجم “غير الملقحين” في المغرب!
هوية بريس – متابعات
مدافعا عن قرار حكومة أخنوش بفرض جواز التلقيح في جميع ربوع المملكة، قال الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، إن العمل بجواز التلقيح “لا يعني الحد من حرية التنقل، بل منحهما للأشخاص الملقحين والذين يمثّلون الأغلبية، حيث يقترب عددهم من 24 مليون مواطن”، مشيراً أن اعتماده بمثابة مرحلة انتقالية لبلوغ المناعة الجماعية.
وأبرز المتحدث، في تصريح لأحد المنابر الوطنية، أنّ الحملة الوطنية للتلقيح، عرفت في البداية إقبالاً قوياً، وانخراطاً مهماً من المواطنين، لكن مع مرور الوقت، ظهر مجموعة من الأشخاص المترددين أو المتخوفين أو الرافضين لفكرة التلقيح بشكل عام، يبلغ عددهم 6 مليون مغربي.
وهاجم الأخصائي الصحي غير الملقحين، معتبرا أن جزءًا مهماً منهم بقوا رهائن للخوف والأخبار الزائفة ونظرية المؤامرة التي تغذّي هذا الخوف، معتبرا أن خطوة فرض جواز التلقيح تأتي من أجل استرجاع الحياة الطبيعية.
وتابع الباحث في السياسات الصحية، أنّه “لا يمكن فتح البلاد أمام الملقحين وغير الملقحين، خصوصاً أن هناك فئات مهمة لم تتلق اللقاح بعد”، وبالتالي، حسب المتحدث ذاته، يبقى الحل الانتقالي قبل بلوغ المناعة الجماعية “الفتح التدريجي للحياة وإخضاع الأشخاص غير الملقحين للإجراءات الاحترازية، ما من شأنه دفعهم نحو تلقي جرعات اللقاح بدورهم”.
وكشف حمضي أنّ مراكز التلقيح اليوم، “ممتلئة عن آخرها، بعد أن حفزتها الإجراءات الأخيرة”، مشيراً إلى أنه “يمكن أن نرى أن هذا السبيل، الأمثل من نوعه لمواجهة رهن المواطنين الملقحين بإجراءات احترازية ونفس الشيء بالنسبة للنشاط الاقتصادي”.
جدير بالذكر أن قرار حكومة أخنوش بفرض جواز التلقيح يلقى رفضا شعبيا واسعا تقوده عدد من الأحزاب والجمعيات والهيئات الحقوقية والصحية بالمملكة.
السي حمضي أنتم تعرفون تمام المعرفة بأن اللقاح لايسمن ولايغني من جوع وأنتم تعرفون أن اللقاح لا يحمي من الفيروس ولامن الموت فلماذا هذه التصاريح الخاوية والله لن نصل إلى المناعة الجماعية حتى وإن تمت تلقيح المغاربة كلهم ماعدا يلا بغيتيو نتوما تقنعونا بأننا وصلنا للمناعة لأن الملقحين أنفسهم يشهدون بأن هذا اللقاح غالبا مايتسبب في أعراض أخرى والنماذج كثيرة
لماذا لا يجيب السيد الخبير ويشرح لنا سبب التخوف؟ إهو الجهل امزعدم التواصل من طرفهم؟
ألا يحق لنا إن.نتخوف وهناك تعمد في عدم نشر أي دراسة إو محاضرات إو بيانات واضحة بخصوص الجائحة وحالات الموت المفاجئة…كل منا يخاف على فلذات أكبادنا، ويتمنى أن تقوم اللجنة العلمية والوزارة الوصية بمجهود أكبر من خلال التواصل الفعال…..ماشي الإشهار التلفزي بوحدو.