تداولت عدد من صفحات “فيسبوك” خبر الترحال السياسي لبعض المنتمين سابقا لحزب العدالة والتنمية اتجاه حزب الجرار.
وقد سخر المعلقون على ما أورده أحد الملتحقين الجدد بالبام بكونه وجد في الأصالة والمعاصرة أخوات محجبات؛ وقالوا: وكأنه خلف وراءه في حزب المصباح رفيقات بالبيكيني.
وزاد البامي الملتحي بأن الملتحقين بحزب الأصالة والمعاصرة جلسوا مع إلياس العماري فوجدوه رجلا طيبا وأن أباه محافظ ويحفظ القرآن؛ ورد رواد “فيسبوك” بسخرية: من أجل ذلك أعلن من أول يوم تقلد فيه منصب الأمين العام أنه جاء لمحاربة الإسلاميين. وقبل ذلك صرح أنه صلى تقية لا تدينا.
يشار إلى أن قيادات في العدالة والتنمية ومنهم عبد الصمد السكال، رئيس قسم التنظيم والتواصل الداخلي لحزب العدالة والتنمية، علقوا على الخبر بأنه لا يستحق كل هذه البهرجة لأنه يتعلق بمجرد أشخاص معدودين على رؤوس الأصابع.
وأن الأمر يتعلق إما بأفراد اتخذت في حقهم إجراءات تنظيمية وتمت إقالتهم من الحزب، وإما أشخاص كانت لديهم طموحات وقدموا استقالتهم لما أيقنوا ألا فرصة لديهم في الوصول إلى المناصب المرجوة، فذهبوا يبحثون عن ضالتهم خارج العدالة والتنمية.
و هكدا هي الحزبية المقيتة
اجتثت من فوق الارض ما لها من قرار
حزبية المصالح لا غبر