روسيا تتأهب عسكريا وتمركز جيشها قرب كوريا الشمالية
هوية بريس – متابعة
اعتبر السكرتير الصحافي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف أن”مسألة تموضع القوات المسلحة داخل البلاد ليست موضوعا للنشر” وذلك تعليقا على أنباء عن حشد الجيش الروسي وحدات على الحدود مع كوريا الشمالية.
ورفض بيسكوف التعليق على أنباء غربية تتحدث عن حشد روسيا لوحدات من جيشها بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية، معتبرا أنه ليس موضوعا للنشر.
وتعليقا على أنباء إعلامية غربية تحدثت عن أن القيادة الروسية قررت حشد قوات وأسلحة باتجاه الحدود مع كوريا الشمالية، على خلفية احتمال شن أميركا ضربة عسكرية ضدها، اكتفى بيسكوف بالقول لوكالة سبوتنيك: “مسألة تموضع القوات داخل البلاد ليست موضوعا للنشر”.
وكانت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية قد ذكرت في وقت سابق، أن الرئيس فلاديمير بوتين أمر بإرسال معدات عسكرية إضافية إلى الحدود مع كوريا الشمالية، خوفاً من تدفق اللاجئين في حالة وقوع هجوم صاروخي من الولايات المتحدة ضد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية.
واستندت الصحيفة في زعمها إلى شريطي فيديو يظهران تحرك معدات عسكرية على خطوط السكك الحديدية وتحليق مروحيات عسكرية. ولاحظت أن روسيا أمرت بتحريك قواتها بعد التقارير التي أفادت بأن الصين حشدت 150 ألف جندي على الحدود مع كوريا الشمالية لمنع تدفق النازحين من الأخيرة في حال نشوب نزاع بينها وبين الولايات المتحدة.
وذكرت الصحيفة أن روسيا نقلت مركبات عسكرية إلى مدينة فلاديفوستوك، على بعد ثمانية أميال فقط من الحدود مع كوريا الشمالية، في خطوة مثيرة لم تؤكدها الحكومة الروسية، ولكن رصدت من قبل سكان المدينة الحدودية ونشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويأتي هذا في الوقت الذي حذرت فيه كوريا الشمالية من أنها مستعدة للحرب الشاملة مع الولايات المتحدة. ومنذ ظهور لقطات فلاديفوستوك، نمت المخاوف من أن كوريا الشمالية يمكن أن تصبح محفزا للصراع بين الولايات المتحدة والصين وروسيا.
وتعتبر كل من الصين وروسيا أن كوريا الشمالية تحتاج إلى الحفاظ على استقرارها لأمنها القومي. وأوضحت التقارير أن قافلة عسكرية مكونة من ثمانية صواريخ أرض جو كانت أيضًا في الطريق، وتم نقل الصواريخ المضادة للطائرات من طراز سى 400 إلى فلاديفوستوك حيث أنشأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالفعل قاعدة بحرية كبرى، حسب مصادر إعلامية.