روسيا وإيران.. هكذا تريدان التحايل على العقوبات الطاقية
هوية بريس- متابعة
تؤثر خطوط أنابيب النفط والغاز الروسية الإيرانية التي يعتزم البلدان إنشاءها، بهدف التحايل على العقوبات المفروضة عليهما في قطاع الطاقة -على ما يبدو- في أسواق الطاقة العالمية وتغذّي الاضطرابات الأمنية الإقليمية.
ففي 11 مايو (2024) أعلنت إيران خططًا لإنشاء “ممر طاقة” يمتد من روسيا إلى الخليج العربي، بالإضافة إلى إقامة “جسر بري” يصل طهران بالبحر المتوسط، ما يمكن أن يُسهم في زيادة حجم ونطاق شحنات الأسلحة الواصلة إلى مناطق الصراع المختلفة في الشرق الأوسط، وفق متابعات منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
ودائمًا ما يثير التقارب الروسي الإيراني في مجالات عديدة، من بينها الطاقة، هواجس في رأس الغرب الذي يخشى من أن يُسهم ذلك في إرخاء قبضته على الأسواق العالمية وتفكيك النظام الدولي.
يُذكر أنه حتى عام 2022، كانت إيران الدولة الأولى عالميًا من حيث كمية العقوبات المفروضة عليها، غير أنه ومع اندلاع الحرب الأوكرانية تغيّرت الدفة لصالح روسيا مع فرض أميركا والاتحاد الأوروبي جولات جديدة من العقوبات عليها حتى باتت تخضع -حاليًا- لما يزيد على 5 آلاف عقوبة مختلفة، أي أكثر من إيران وفنزويلا وميانمار وكوبا مجتمعةً.
(منصة “الطاقة” الدولية)