تسببت انتخابات المسؤولين على رأس جهة الرباط/سلا/القنيطرة، ورؤساء الجماعات بمدن الجهة في صراعا حاد وغير مسبوق بين الأحزاب الثلاث التي جاء أولا في الجهة.
وكشفت مصادر أن التحالف الثلاثي الذي ضم كلا من “التجمع الوطني للأحرار”، “الأصالة والمعاصرة”، و”الاستقلال” تزلزل وأصبح في خبر كان وانتهى أمره.
وفشل التحالف الثلاثي في جميع الالتزامات والتحالفات التي تم تسطيرها في بنود إتفاقه، وباء بالفشل ولم تعد جميع الأطراف متفقة عليها.
وترجع المصادر السبب في هذا الفشل إلى ما وصف بسيطرة النزعة الذاتية، وشخصنة المواقف، وعدم الالتزام بقرارات القيادة السياسية للأحزاب المشكلة للتحالف السابق.
وعاد السباق نحو تحمل المسؤوليات بالجهة إلى نقطة الصفر، في انتظار إفراز تحالفات جديدة قد تحسم في أمر رئاسة الجهة والجماعات والمقاطعات والنواب.