مأساة: علاقة غير شرعية وإجهاض فتاة في 14 من عمرها ينتهي بفاجعة
هوية بريس – متابعات
اهتزت جماعة بومية بإقليم ميدلت، أخيرا على وقع فاجعة وفاة فتاة قاصر تبلغ من العمر 14 سنة، أثناء خضوعها لعملية إجهاض سري.
ووفق مصادر “الصباح”، فإن المعلومات الأولية للبحث، كشفت أن الهالكة لقيت مصرعها أثناء محاولات إجراء عملية إجهاض لجنينها بمنزل شاب متهم باغتصابها واستغلالها جنسيا.
وأضافت المصادر ذاتها، أن مغتصب الضحية قرر القيام بعملية إجهاض سري وسط منزله، للتخلص من الجنين غير المرغوب فيه،تفاديا للمشاكل التي يمكن أن تنجم عن افتضاح واقعة حمل القاصر، نتيجة علاقة غير شرعية جمعتهما.
وأوردت مصادر متطابقة، أن الضحية القاصر وافقت على عملية إجهاض جنينها درءا للفضيحة والعار اللذين يمكن أن يلاحقاها والموقف الصعب الذي وقعت فيه بعد اقتراب موعد حفل زفافها من رجل آخر تقدم لخطبتها.
وأوضحت مصادر “الصباح”، أن الهالكة توفيت إثر مضاعفات إصابتها بنزيف حاد، أثناء عملية إجهاضها على يد ممرضة قابلة تعمل بالمستشفى الإقليمي بميدلت وتقني تابع لمستشفى أزرو انتحل صفة ممرض للقيام بعملية غير مشروعة، وهما المشتبه فيهما اللذان تم اعتقالهما في حالة تلبس رفقة مغتصب القاصر بعد التأكد من الأفعال الإجرامية التي أجريت بمنزله.
وقد كثرت من هذه الأحداث الأليمة في المجتمع نتيجة التسيب الجنسي وضعف التربية الدينية والتركيز على القيم والأخلاق، فلا صوت بات يعلو على التفاهة والترويج للقيم الإباحية، والانتصار للحريات الفردية وفق المفاهيم العلمانية، سواء في الإعلام أو التعليم أو الثقافة أو الفن وغيرها من المجالات الأخرى.
أكيد أن أسرة الفتاة تعيش الآن وضعا صعبا للغاية، بعد رزئت في فتاة لم تتجاوز 14 من عمرها، وهي التي كانت تأمل أن تراها عروسا كباقي الأسر المغربية الأخرى، لكن جنى عليها الواقع الصعب وضعف منظومة القيم التي تحمي المجتمع.
ولئن كانت بعض المقررات الدراسية تشجع التلاميذ على ربط علاقات غير شرعية، وأخرى تدربهم على القبل والعناق ومقدمات الزنا، وثالثة تغويهم بأن جسدهم ملك لهم، لا أحد من حقه أن يمنعهم من ممارسة جنسية إن هم قرروا ذلك طواعية!! فماذا ننتظر بعد كل ها..
فمن زرع الشوك لا يجني العنب..