زهاري: هل ما يحدث هو سياسة عمومية ممنهجة لحكومة عزيز أخنوش؟
هوية بريس – متابعة
تحت عنوان “من يوقف هذا النزيف؟“، كتب محمد زهاي متسائلا “هل ما يحدث هو سياسة عمومية ممنهجة لحكومة عزيز أخنوش؟ هل وزير العدل الحالي أصبح متخصصا فقط في تقديم شكايات ضد الصحفيين وكتاب الرأي والمدونين؟ هل ضاق صدره إلى هذا الحد؟”.
وتابع الحقوقي المغربي تساؤلاته في منشور له على فيسبوك “ألم يكفه ما حصل له من رد فعل شعبي بعد شكايته ضد الصحافي حميد المهداوي والتي ترتب عنها متابعته بمقتضيات القانون الجنائي وصدور حكم صادم ضده بسنتين حبسا نافذة وأداء تعويض 150 مليون سنتيم لوزير العدل؟ ثم شكاية ثانية تم الاستماع له بخصوصها الأسبوع الماضي؟ ألم يكفه ما تسبب فيه للمدون الطاوجني وقضائه لجزء من عقوبة ظالمة تم توقيفها لحسن حظه بعفو ملكي؟”.
وأضاف زهاري “لنتابع خبر آخر لنفس التوجه بمتابعة الصديق هشام العمراني مدير نشر موقع “أشكاين”، متابعة أخرى ودرجة إلى الخلف في تصنيف المغرب ضمن مؤشر احترام حرية الرأي والتعبير”.
ثم سجل “كل التضامن مع الصحفيين حميد المهداوي وهشام العمراني وكتاب الرأي والمدونين، وكل الإدانة لهذه السياسة الممنهجة التي تستهدف تجفيف منابع حرية الرأي والتعبير التي يضمنها الدستور وعدد من المواثيق والمعاهدات التي صادقت عليها الدولة المغربية”.