زواج الشواذ يعصف بحوار الكنيستين الأرثوذكسية الروسية والكاثوليكية الرومانية
هوية بريس – متابعات
أصبح الحوار بين الكنيستين الأرثوذكسية الروسية والكاثوليكية الرومانية صعبا الآن بما في ذلك بسبب موقف الأخيرة من زواج الشواذ جنسيا.
أعلن ذلك المطران أنتوني (سفريوك)، رئيس قسم العلاقات الكنسية الخارجية في بطريركية موسكو، وقال: “لقد انخرطنا في حوار مع الكنيسة الكاثوليكية الرومانية لسنوات عديدة، لكن هذا الحوار اليوم أصبح صعبا أكثر بكثير. الحوار بات معقدا بسبب وثيقة الفاتيكان Fiducia supplicans بشأن زواج المثليين”.
في نهاية العام الماضي، وافق البابا فرنسيس رسميا على السماح للقساوسة بمباركة الأزواج المثليين، بحسبما جاء في وثيقة جديدة تشرح الانقلاب الجذري في سياسة الفاتيكان.
وتؤكد الوثيقة الصادرة عن مكتب العقائد بالفاتيكان، أن الأشخاص الذين يسعون إلى محبة الله ورحمته لا ينبغي أن يخضعوا “لتحليل أخلاقي شامل” كي يتلقوا مباركة الكنيسة.
ونشر الموقع الإلكتروني للكرسي الرسولي إعلان قسم عقيدة الإيمان “Fiducia Suplicans” (باللاتينية: “مناشدة الثقة”)، الذي وافق عليه البابا فرنسيس.
وتسمح الوثيقة بمباركة الأشخاص من نفس الجنس في الأزواج (الشواذ)، لكنه لا يسمح بـ “طقوس وتقليد” حفل الزفاف، والمباركة نفسها لا تعني الموافقة على الاتحاد.