زوجة بوعشرين تقول أنه بدأ يفقد الذاكرة وهيومن رايتس ووتش تصف عزلته بالقاسية
هوية بريس – متابعة
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، اليوم الجمعة، إنه منذ احتجاز الصحافي توفيق بوعشرين، مؤسس “أخبار اليوم” و”اليوم 24″، في سجن عين البرجة بالدار البيضاء، منذ أكثر من سنة “لم تسمح له السلطات بلقاء السجناء الآخرين وتبادل الحديث مع موظفي السجن”، مضيفة “يعتبر هذا الإجراء قاسيا ولا إنسانيا بموجب قواعد الأمم المتحدة”.
وقالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة الحقوقية، في تعليقها على ظروف اعتقال بوعشرين “مهما كانت الجريمة المزعومة، لكل محتجز الحق في معاملة إنسانية. نظام العزلة القاسي المفروض على توفيق بوعشرين غير مبرر ويجب رفعه”.
ونقل الموقع الرسمي للمنظمة عن زوجة بوعشرين، أسماء مساوي “أن السلطات تسمح لبوعشرين بزيارة عائلية أسبوعية مدتها 45 دقيقة، وبزيارة محاميه، وبمكالمتين هاتفيتين لخمس دقائق أسبوعيا. لكنها لا تسمح له بلقاء السجناء الآخرين، وأعطيت تعليمات للحراس بعدم التحدث إليه. زنزانته مفتوحة خلال فترات من اليوم، ما يسمح له بولوج ساحة إضافية لا يوجد فيها أي شخص آخر. يُسمح له بساعتين من الفسحة يوميا في ساحة من السجن، لكن دائما لوحده”.
وتابعت زوجة المعتقل “إن بوعشرين يصر على أنه لم يطلب ولم يوافق إطلاقا على نظام لا يسمح له بلقاء المعتقلين الآخرين ويحظر على الحراس الحديث معه”.
وقالت مساوي لـ”هيومن رايتس ووتش” إنها قلقة إزاء إشارات فقدان الذاكرة التي قالت إنها لمستها خلال تفاعلها مع زوجها في الأسابيع الماضية.